أيتُها الحرُوف الغائبة
والمووايلُ الحزينة
ولحن الروح التي تهاجر إلى لامدى
والأيامُ الثكلى
والجروحُ التي تئنُ من وجعِ الفقد
وحنينُ الدّهرِ الغآئبُ في دهاليز الأيام
لمْ يكُنْ ذاك ألاّ أنا السآئرُ فوقَ رمضآءِ الوقتِ وتعب السنين المُغادرة
ولمْ تكنْ أنتَ إلاَ السرابُ الذي لايروي ظمأ سآئر