؛
؛
يستدعيني طارِقُ الشّوقِ، في مساءات سُهدي،أن هلُمِّي،
فأخلعُ عنّي ذاكرة الآن، وأدلِفُ بأسمالِي العتيقة
لتلك الحقبة الزمنية الرابضة في أديمي، المختلطة بدمي
أتشكّل بملامح بِكْر، تُشبهُ مصافحتي الأولى، لبريق عينيك
ويتبلورُ ماءُ الحنينِ لحرفٍ غزيرُ الانهمالِ، مُسكرٍ، سائغُ الرَوي والارتواء
وتتخشّبُ أصابعي، من فرط التوق
فيا رسول الكلِم؛ خذني كُلاً وأبقي بعضيَ العصيّ عن التشكيل .