بدأت الشكوك تساوره وازدادت الظنون في نفسه
فساقني الي امي ذات يوم وجلس في حضرتها يناقشني تصفية الحساب
سألني في هدوء قاتل أن اعترف له بما أخفيه عنه
وأكد لي أنه مازال مبقياََ علي سعادة ابنه الصغير ولن يعجزه الغفران لي
اذا أنا اعترفت صراحة بأخطائي وذنوبي
وكان جرمي فاحشاََ وكنت اخشى ان تكون حيلة منه يريد بها ان يستدرجني
ومع ذلك اردت ان اخاطر بذكر الحقيقة
لاتخلص علي الاقل من أحمال الهموم التي تكاد ان تسحقني
\..