تحت جنح الليل
وعلى فراش متورط بالأرق ،
تزمجر الوسائد بانتظار محموم لنوم يلون الأحلام بتقاسيم وجهك ،
يرطب أوتارها المقفرة بنبرة صوتك،
ويرشق شوقا يلتف حول خاصرتها برائحة عطرك،
تعال....
فقد أطلقت سراح ضفائري،
وقرعت الطبول ايذانا بحرب أرواح ضروس ،
وأثثت السماء نجوما تضيء دروبا تحملك الى أبواب شرفة باردة تتوق الى دفء أنفاسك ودثار حنين ...!!