دعني أبث مواجعي وغرامي
ملأ الهوى جسمي وطال عظامي
دعني فإن القلب أرهقه الهوى
من حيرة تعلو فمي وكلامي
واسمع حكاية عاشق ومتيم
إن كنت لاتدري فخل ملامي
الشوق أيقظ في الفؤاد لهيبه
والصمت أطبق وابتدت أوهامي
حب تربع في الفؤاد فهزه
سرق الهجوع وزاد من آلامي
أدنت لي الأيام عهد ودادنا
والوجد أيقض روعة الأحلام
ومضى يبعثرني وكنت مبعثرا
فتساقطت نحو الهوى أعلامي
من ظبية طلعت فأشرق نورها
فتبسمت من نورها أيامي
وتصوفت روحي لفرط جمالها
وإذا كتبت تنفست أقلامي
فرفعت رايات الهزيمة هاربا
أعلنت للمحبوبة استسلامي
تتصاغر الأسقام عند لقائها
وتعود عند فراقها أسقامي
أستلهم الأبيات عند حضورها
طيفا .... إذا مازارني بظلام
حتى تروح الروح إثر غرامها
ويروح عني مهجعي و منامي
تجري بحيرات الهوى بمساحتي
وتصب في نهري بكل سلام
فتشت عن نفسي بليل غرامها
فأضعت نفسي واختفت أجرامي
ومضيت أخفي في العيون مدامعي
وأدس عمن يعذلون هيامي
من ذا يبلغ للحبيب رسائلي
من ذا يبلغ للحبيب سلامي
عيادة خليل