
أما الشيء الأكثر طرافة
فهو أن الأم لم تصارح أبنتيها إلا بعد ان عبر القطار محطة القيام الي المحطة التالية
فذكرت لهما أن الرجل المرافق لهما في الرحلة هو والدكما " دون أن تخبرهما أنها تزوجته
ولم يكن في وسع الشقيقتين بتربيتهما العالية أن تحاولا مجرد الإستفهام من الأم
ولو عن بعض ماتقوله من اخبار مفاجئة جداََ
وبالتالي أكتفت الأختان الصغيرتان بتبادل نظرات الحيرة مرة الي بعضهما البعض
ومرة اخرى الي الرجل
وفي المرة الثالثة صوبتا نظراتهما الي نافذة القطار المنطلق الي وطنهما القديم
\..