أيُّ حمّى تلك الـ أوقَدت أُوارها في الحجر حتى صاح !
وأيُّ تساؤلاتٍ تلك الـ أوكلتِها لـ صخرٍ أصمّ واستنطَقتِ بها
كوناً من إحساسٍ مودَعٌ بالهَون في أشيائنا الحبيبات اللّصيقات !
سعاد
يا دهشة السّرد ودهشة التفاصيل المنثورة بين جيئةٍ وذهاب
كما غمضة عينٍ تزفّها التِفاتات مبتورة الدروب
يا سعاد
إمتلأت بك لحظتي
وصوت الحجارة أخاله كما الصّريع الـ حاول التماسك لـ آخرِ حظٍّ من الثّبات
أحب أن أُنصت أن ألملِمَ أن أتقمّص حرفك
مرة ومرات
فلا تبخلي يا وارفة