منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الأربعاء (9) جِنسيّة وجِنس الكاتِب هل يؤثّران على مِقياس التّفاعل ؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2017, 09:31 PM   #5
منى مخلص
( أديبة )

الصورة الرمزية منى مخلص

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 874

منى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أسعد الله مساء الجميع

وانا جدا سعيدة أنني استطعت اليوم التواجد والمشاركة في هذا الموضوع الجميل ....


جِنسيّة وجِنس الكاتب هل يؤثّران على مِقياس التّفاعل؟!

- أحيانا نعم وأحيانا لا
حين تكون الجنسية من ضمن الجنسيات المقاطعة بسبب حرب او خلاف سياسي
يحدث هذا
عند من يضع الحواجز لنفسه اولا قبل غيره

وحين يكون جنس الكاتب ( من ذكر وأنثى ) هو المؤشر الوحيد لارتفاع نسبة المتابعة يحدث خلل وظيفي أدبي وأخلاقي ولكنه يحدث أيضا كما غيره من السلبيات التي تعترض كل كاتب وكاتبة





1) حين قراءة
من يتغلّب على الآخر ، رابِطة الحرف أم رابِطة الوطن ...؟


الحرف لاشك فالحرف وطن والوطن حرف

هذا لايمنع ان للوطن حنين مختلف واقوى


2) اختِلاف اللّهجات وتعَدّد الجِنسيّات في المُنتديات هل يَحولُ دون فهمِ البَعض لـ النصوص المكتوبة باللّهجةِ المَحكِيّة _لا سيّما الشعر منها_

اللهجة المحكية لهجة خاصة ومن الطبيعي ألايدرك الآخر جمالها
بتفاصيله الكثيرة

وهل يؤثّر هذا على نسبة التّفاعل في الرّكن الشّعر من المكان ..؟

اعتقد نعم
مثال لو وضعت قصيدة محكية باللهجة السورية لااعتقد ان الاخرين سيستمتعون بها كما يستمتع بها اهل الشام
وكما يستمتعوا بقصائدهم المحكية عادة
لأن جماليات اللهجة ومفرداتها الخاصة تؤثر لاشك الا لمن تعمق في اللهجة الأخرى ولزمن ليس بقصير



3) الشلليّة أو العُنصريّة تُربك موازين الحُضور وتَخلقُ الفَجوات بين الأعضاء، إلى أيّ مدى يُمكن لِهذه الآفة التّأثير على سَير الإرتقاء بالصرح الأدبي ؟

هذه تربك دول ومؤسسات ياغالية فكيف بصرح أدبي ؟؟

رغم أن الأدب يدّعي أنه لاعلاقة له بشىء
الا أنه ينغمس وبكله في مستنقع ما ويجري مجرى الأنهار العذبة أيضا

هولسان حال الناس مع بعض التجميل الذي يلاصق الأدب أينما حل

المشكلة في الانسان نفسه قبل الأدب بالنهاية
ومهمة الأديب والشاعر أن يتجاوز كل ذلك ويقف الى جوار الأدب وحده بغض النظر عن جنسية او معتقد الكاتب الفكري والسياسي وحتى الديني

ثم تأتي قوانين المكان والتي عليها عبء عظيم ألا وهو منح الجميع فرصة التعبير الأدبي في مكان بعيد كل البعد عن العنصرية والتحيز بكافة أشكاله


موضوع جميل ومهم للغاية اشكركم من كل قلبي على طرحه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

لاشىء يشعرنا بالهرم
اكثر من انطفاء جذوة الحياة في اعماقنا

منى مخلص غير متصل