![]() |
..|[ تَـكْـ تَـكَـاتُ شَـجَــن ..!
فِي غُرفَتِي وَ عَلى فِراشٍِ مِن وِحدَة .. تُتَكـ ـتِكُ السَاعَةُ لحْناً يُمطِرُنِي نَوبَاتِ حَيرَة مِن مُزن ٍ سَخي ... :: * [ تكَة] صَاغِرة لِـ سَوطِ ( لمَاذَا ) .. البُعاد .. تَهُب عَلي بِـ نَسِيمُ حَنِين يَعمِلُ عَلى نَثرِ عَبقِه فِي دَوَاخِلي الخَاوِية .. وَ تُثمِلُنِي بِه فَتُذهِبُ الفَرح عَنِي .. وَ تُبكِيني ثُم تَبكِينِي .. * [ تكَة] تنبُش بِـ جُزيئَاتِ ثَوانِيها قَبرَ الفَقد .. وَ تنفُخُ الأَلمَ بَين أَضلاعِي لِـ تَضغَط عَلى القَلبِ هَماً يُشابِه العُتمَة ذاتُ الاتِساعِ فِي صَدري .. وَ أتهَاوَى وَ نفِسي أَنِيناً بِـ اشتِياق .. ! * [ تكَة] عَمِيقَة الـ رغبةِ بِـ احتِضانِه و مُشاكَسته لَعباً .. عَلى هَدِير ٍ طَاهرٍ مِن عشق يُومضُ مَا بَين الضَحِكاتِ وُداً وَ بَياض .. ! * [ تكَة] تَضربُ بِـ نَصل ِ الحب عُمقي الخَامد ... وَ تستَثيره بِـ لَسعَات ٍ لاذعَة .. توقظ الحنين المتكور في فؤادي نارَ كَلفٍ .. فَـ يصرُخُ وَصًباً بِـ [ آآه ! * [ تكَة] يُراود فِيهاالأنين الصبر عن نفسه .. ولا ينفك عنه حتى يعقُده غصةٌ مِن علقم في حَلقي .. تسقي الأوداج دماً بـ هصيص وجد يتدفق في كلي صَبابةً .. وَ تسهُد .. * [ تكَة] تلوكُ فُتات الصبرِ المنعقد على تفاصِيل الفُؤاد تَتيُماً فـ تُريق الدمع .. نَشوةُ فرح .. و عظيمُ تحزُن .. و الذاكِرة ..... مصلُوبةٌ عَلى جِذعٍ مُوازي لـ صُوَرَته .. ! ، وَ تُطَوِقُ خَاصِرةَ الـ أَنا بِـ لوعَة ِ وَله .. تقذِفُني حَيثُ قَاعِ شوقٍ .. يُوقَد مِني .. فأكونُ حُطام .. و أنتَ بعيد .. وبالهُنا أنتَ مجرّدُ طيف .! * [ تكَة] تشطُرني كَـ سكِين إلى نِصفين .. نصف ٌ حِين حُلمِ يقظَة أرسلتُه لك احتِيَاجاً .. و نصفٌ يُواسِي تَبارِيحَ الخُلة المُتأججةِ في أوردتي وَ يمُد رِئتاي المُختنِقةِ بِـ ( ما) عَداك هواءً يتَلفَظُ أنفاسك .. * [ تكَـ تَكَاتٌ] تنسُج بِالعقل خُيوط التَفكِير بِك حِين أَرَق .. وَ تلهَثُ النَفسُ لِـ سُقيا لِقاء .. فَـ تستقِيم خُطواتِها للهِ صَلاةً وَ دُعاء .. [ يَارب اجمعنِي به / وَ البسنِي ثَوبَ الحَياةِ مَعه ] : : : تك تك تك وَ أغفـو وَ النَوبَاتِ معاً ! |
: البوحُ هُنَا راقي راقي جِدّا ً ، فقط ساءني أنّ [ الحركات ] كانت رايحة فيها . :) أعترف لولا أنّ ماقرأت يستحقّ لما دقّقت كُلّ هذا التدقيق . _ احترامات _ |
ورد .. يا ورد ..
كلّ تكّة كانت تبعثُ الحنين من سُباته .. تكّة ألَم .. ثمّ لهفَة .. ثمّ أرق .. ثمّ حنين .. ثمّ تغفو العيون ولا يهدأُ للرّوحِ أَرَقْ ! هنا كان الحرف كطعم الجمر .. دافئٌ مُحرق ! دمتِ جميلة ! |
ورد عسيري
ـــــــــــ * * * [ تكتكت ] الساعة هنا : موسيقىً من [ وجع ] هي نبضه - كأنّها - ... واللغة فائقة الوصف شاهقة الحرف . شكراً تتلوكِ . |
: وتكــّة تفقدني توازني فانساب على فراش الذكرى أتفقـّد أثر جرحي.. غاليتي ورد عسيري أمطرت التكـّات هنا ببراعه حتى سمعنا صوتها كلّ مرّه ورده كما أنتِ ياورده وباقات تقدير ياغاليه : |
حاولت قراءتة وجهه من تكتكات السطور
ولكن كلما إقتربت من حولها تدور تكـ.تكـات صفت معادلات من روائع الكلم تدور حول أنعكاسات توهم الفرح ويكون نقيضه. هكذا منطق المعادلة "ورد عسري" تصوغين الحروف كلماتٍ تطعمينها بماسات الفكر وتعانقين الإبداع من الوريد إلى الوريد باذخة جداً |
اقتباس:
. اممممم يَبدُو أن نَوبَاتِ النُعَاس كانَت المسؤُولة عن أخطائي .. ): سأُحَاول تَعديلها مِن جَديد ,,. خَـالد وَ للـ وَردِ بِك انتِشَاءُ فرح ٍ خالد (: شُكراً وَ أكثر . |
: البرد جرّد من كل شيء صوته إلا [ الساعة ] ! حقاً احتساء الألم يحتاج بعض [ الأناقة ] ! يجب أن يكون في غاية [ الدقة ] ! : ورد عسيري ! جزئيات صغيرة .. حرفك أكسبها عظمة ! شكراً لك ! |
الساعة الآن 04:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.