|
نفـسيه !!
لا اعلم من اين ابدأ بـ الضبط فـ الافكار كثيره و تـ تزاحم على رؤوس اصـابعي لـ تـ تنفس هذا المتصفح ! إخوتي قـبل ذي بـدأ لـست بـ اعلمكم و لـست بـ كبيركم و لـ ذلك سـ التمس العذر منكم مقدماً . / \ / ذاات حديث بيني و بين قلم بـ معنى ( قلم ) قـال لي انه يشعر بـ ان حرفه يلفظ انفاسه الاخيره على ( قارعة ) الورق ، قالـ ها بـ حزن ( عجيب ) و بـ صراحه لم تـرق لي تلك الـ سوداويه منه ! لـ اني كنت و ما زلـت ارى في قلمه الكثير مني و من جروحي عندما يـ هب في اتجاهـي ، و عندما يـ هب ايضاً بـ اتجاه الناس ! اذا لما هذه الـ بقعه السوداء في بياض ادبه ( الجـم ) ؟ قـلت له _ و لم اكـن معزياً ، بـل صادقاً _ انها نوبه نفسيه يمر بها أي كاتب / شاعر من الطبيعي ان تـنتابه فـ هو يعيش في هذه الدائره و دليل انها يعيشها هذه النوبه ! / \ / بـدر شاكـر السـياب اسم اشهر من نار على علم _ و خصوصاً لـ من يتنفس الحداثه فـ هو ابرز عرابينها _ لـم يكن يقض مضجعه الا هذه النوبه و لكنه نـزف ابداعاً تصافحه عيون العاشقين الى الآن ! لم يـستسلم لـ تلك النوبه ابداً بل رسخ في اعماقه بـ ان ما يكتبه سـ يخلد اسمه بعد موته و فعلاً صدق ما تيقن به ! / \ / اذا لـماذا يا قلمي المحفور في ( ذاكرتي الصلده ) كل هذه الـ سوداويه منك !! انت تمـ تعني الى حد الثماله في نصوصك ، ابحر يا قلمي حتى تلامس حدود فضاءات الجراح في قلوبنا لـ تصطبغ بـ لونها / ألـ مها ! اياك ان تنحني فـ عيوني تراقب الترف الفكري فـي رسم الجروح الذي تمارسه ! فـ لم يـ مر في حياتي من يـ شكلها مثلك ! / \ / اياك ان تقتلك الشلـ ليه الرعناء فـ هي قاتلت نفسها ثق بي ! / \ / م / ضـ |
محمد ضاوي
ــــــــــــــ * * * كشعرك : جميلٌ هو حرفك أينما حلّ . المبدع وحده من يصل إلى هذه [ المرحلة / النفسيّة ] فـ يتوقف أو لنقل : [ يستريح ] أمّا أولئك الموهومون بالإبداع فقد حُرموا هذه النعمة / المرحلة ، لذلك تجدهم في غيّهم يعمهون و مستمرين بلا توقف مع التأكد بتدنّي مستواهم . كما يُقال : استراحة محاربٍ و محابرٍ ، وهي ضرورة لِمُنْهَك لأنّ الإبداع عملٌ شاقٌ تلزمه الاستراحة / المرحلة / النفسيّة . محمد ضاوي شكراً بحجم السماء . |
محمد الضّاوي تقرأ الأخرين بـ قرائتكَ لكْ ، وكأنّ وَشْمُ المقاهي النّبيلهْ بـِـ رُوّادِها يتشكّلُ بينُك وبينك ، سَماء ٌ غائِمَهْ إنْسَدَلَتْ حينَ رأيتُ إسْمُكْ ، ونَسائِمُ روح جَميلَهْ هبّتْ بـِـ إهْتِداءْ لـِـ طريقٌ أبيضْ حينما كُنتْ ، أيّها النّبيلْ يكفي أنْ تعلمْ أن ّ هُناكْ مَنْ يُحبّكْ ، وينْتَظِرُ نَخيلُكْ يتساقَطْ ثمرا ً جنيا . أحبك كثيرا ً أستاذ ٌ أنْتْ كُنْ بِخيرْ دائِما ً وأبدا ً |
بصراحه
هذا الضاوي مشرق أينما كتب * * والراحه خير لابد منه في حياة أي كاتب لم تترك شيء لـ نقوله لأنك في هذا المقال تناولت كل جوانب الموضوع الذي يشغلك أحييك على فكرك الراقي ودمت بخير |
أحمد الضاوي ... أهلاً بك ... مقالك يطرح أسئلةً شائكة : هل الإبداع مرهون بالحالة النفسية السوداء ؟ ألا يمتلك الفرح / البياض مقوماتٍ تؤهل لابسه لاعتلاء سلم الإبداع ؟ لحضورك ... نقي ... مودتي ... |
المعروف أن الورع تزيده التقوى ... والتقوى هي الخشية للوصول إلى الطهر .. وخشية القلم تكون على شكل نوبات ... لتزيد من كم النزف الأرقى على الورق دلل قلمك يامحمد كيفما شئت ... طالما متّعك حد الثمالة ,,, وأتركه لنوباته بعض حين ... فبكل نوبة صناعة حرف ... محمد ضاوي ... توقف قلم ... وحكاية رحلة طويلة تستعرضها وكأنك تحدث نفسك لنفسك وتشكيها أعز أحبابك ... قلمك ! شكرا ً لك َ أننا هنا ... نتصور دمعة في زايد |
هنا لمست تعب وربما حيرة أو يأس بل أسى ليست أول مرة ألامس هذاالشعور .بل هي متلازمة تعلن ببطء بداية نهاية
. . هكذا هي الحال حين تنقص ذرات أكسجين العزم. و نسدر تحت وطأة هدهدة الراحة. فننسى ونعجز عن حمل الهم. لـــ يجف القلم. بــــــــــــــــــــــ ألم. . أو ربمــــــــــا هي إستراحة..لـ جولة أُخرى. |
لابد من استراحة لكل قلم حتى يجدد الدورة الدموية لأفكاره وحرفه استراحة محارب كما يقال يستعد لجولة ثانية سطرت فأحسنت اخي الفاضل محمد مودتي واحترامي |
| الساعة الآن 08:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.