![]() |
ا لـ ـعـ ـا صـ ـفـ ـه
السلام عليكم..
الإخوه الكِرام.. هذه قصيدة "العاصفه" بعد التعديل.. وعلى المشرفين حذف الموضوع السابق الحامل لنفس الإسم - رجاءً -.. وكل العذر لمن شرّفني بوجوده في الموضوع السابق (أستاذنا قايد الحربي - همس الحزن).. وشكراً http://img411.imageshack.us/img411/4...1345644pg6.jpg في ذاتِ يومٍ.. أغرَقَتهُ الأمنياتُ الجارِفه بعدَ انتِقابِ البدرِ.. أقمشةَ الظلامِ.. تجمَّعت.. أكوامُ ذرّاتِ.. الرمادِ الخائِفه ولأننا.. في ذلكَ الفصلِ.. المَهينِ من الزمانِ.. تساقَطَت –قهراً- دموعٌ.. ثمَّ هبَّتْ عاصِفه فيموتُ بالأدواءِ طفلٌ.. عاجِزٌ.. ويبيتُ يلتحِفُ العُرِيَّ رفيقُهُ.. والآخرونَ جميعُهم.. أمسَواْ على طرُقِ الأسى.. يتوسّدونَ الأرصِفه حتى إذا جاءَ الصباحُ.. ودقَّ نورُ الشمسِ.. بابَ عيونِهِم.. فاستيقظوا.. كي يغسلوا أحلامَهُم.. بلهيبِ حرٍّ..أو صقيعٍ.. أو بلطمةِ ظالمٍ.. تلِدُ ارتعاشاً في الشفاهِ.. ودمعةً حمراءَ تسري نازِفه هم أصبحوا.. يتقاسمونَ رغيفَ خبزٍ يابسٍ.. كلٌّ تمنّى..-جائِعاً-.. لو أنّه قد نصَّفه وهناكَ تأكلُ ذي القمامةُ.. كلَّ يومٍ.. من مئاتِ الأرغِفه!! سَمِعوا بأنَّ اليومَ عيدٌ.. فانزَوَت أفكارُهم.. في الركنِ تسألُ.. "أيُّ عيدٍ نعرِفَه؟!" ورأواْ من الأطفالِ سِرباً طائِراً.. يلهو ويلعبُ في رحابِ ذويهِ.. مكسيّاً بوردٍ ناعِمٍ.. أما عن الرائينَ تلكَ ثيابهم.. ملّت من الأجسادِ فيها.. هل تُرى؟!!.. قد أذنبوا إذ لم يرواْ لهموا أباً؟!! يا صاحبَ الأنظارِ عينُكَ زائِفه ظلّوا كذلكَ تائهينَ.. ترقَّبوا.. نومَ النهارِ على كفوفِ الليلِ.. ثمّ تسابقوا.. نحوَ الحديقةِ باحثينَ عن احتمالاتِ الحقيقةِ.. في طفولتِهمْ.. وتسلّقوا السورَ الطويلَ.. تزلّقوا في لُعبَةٍ.. وبلُعبَةٍ أُخرى تأرجحَ همُّهم.. قد كانَ ذاكَ عشاءَهم.. وعزاءَهم.. في ليلةٍ ضِمْنَ الليالي المؤسِفه وغداً كأمسٍ في مغامرةٍ جديده!!.. يا أيها المرءُ الجَهُولُ لتَفتِنِي!! كيفَ استطاعَ السّاعِدانِ.. الغَوْصَ في بحرِ الحياةِ.. لتقتُلَ السّمَكَ البريءَ بأن (قصَصْتَ زعانِفَه)؟؟!! |
اقتباس:
أستاذنا قايد.. كل الشكر لك.. دمتَ بخير |
اقتباس:
هوَ واقِعٌ مرير.. قلّ من يلتفِتُ إليه.. أشباهُ اطفالٍ..أطلقنا عليهِم.."أطفالَ الشوارع" نراهم..دائِماً.. بأعيُنِنا.. لا بقلوبِنا.. : : : : : همس الحزن.. لمرورِكِ من هنا..نكهةٌ خاصه.. :) دمتِ بكلِّ خير |
هذه النصوص الناطقة ... الوقوف أمامها صعب جدا بكل الحالات .. التي نتوارى بها أخي الشاعر محمد فكري .. لقلمك عظيم الامتنان .. تقديري |
.. عزيزي محمد النص جميلٌ كعادة ما تكتب إلا أنني أحسستُ وبقوةٍ أن هذا النص لم يتخمر بعد ولم يمر بمراحل النمو كاملةً قبل نشره .. سألتقيك بإذن الله ونتدارس هذا النص عن كثب شكراً لك عزيزي .. |
.. تعليقٌ أول: في ذات يومٍ أغرقته الأمنيات الجارفه مدخل النص أيها الحبيب لم يكن بالقوة المطلوبة لعنوانٍ كالعاصفة فأنا عندما أتهيأ لقراءة أبياتٍ بعنوان العاصفة أتوقع بدايةً بقوة آر بي جي 7 وهذا المفروض بلا شك ثم لماذا قلتَ (يوم) ؟ لماذا لم تجرب (ذات حزن) و (ذات موت) و (ذات هم) و (ذات ... ) ثم أن حرف الجر (في) الذي بدأت به أعطى إحساساً بـ (نعومة) القصيدة ولن تكون مشكلة إن بدأتها بـ (ذات .. ) .. وجهة نظرٍ عزيزي ليس أكثر ألقاك في تعليقٍ آخر .. |
اقتباس:
ولكِ كلّ الشكرِ على مرورِكِ المضيء.. شــمــ نـجـد ــس دمتِ بكلِّ خير |
اقتباس:
أستاذي صهيب.. أنتَ تعلمُ قيمة رأيِكَ بالنسبةِ إليّ.. ورغمَ إشادةِ الغالبيّةِ هنا....وهناكَ.....بهذهِ القصيده.. إلاّ أنني أنتظِرُ وبكلِّ شغفٍ دِراستها معكَ عن قرب.. دمتَ بكلِّ خير |
الساعة الآن 01:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.