![]() |
ناياتُ حزنٌ /نائيات
|
أُحذرك .. بأن تلعب برأسك شياطين الغياب ... تاركني زاداً لوحل الوجع ملطخة استسقيك انسكاباً رقراقاً يغتسلني ... ولاسوى هبوب صدود من قبلك تبارك إقتران الوجع بي فاتصنم ... تمتصني الأيام وتنفثني .. دخاناً يعارك ... الفضاءات باحثاً عن فتحات يعبرها إليك ... فتشتمني ... اُنتثى تحترق ... شوقاً...أخمصها نار ... وأعاليها جليد صبر يذوب... اكتنز من الحب الكثير لك بأحشائي ... فأجدني ثقلاً هو للسقوط أقرب ... تغفلني طبلةاليأس ..وتأتي حينها الغني بما تنوء عن حمله جبابرة الرجال ولكن أضاع مفاتيح مااكتنز.. |
http://www3.0zz0.com/2007/07/29/13/14562230.gif أنا ... الأنثى التي تجيد صنع الدروب الملتوية ... حد الإستدارة ... فلانقطة نهاية ولابداية ... هكذا تدور حولها بلا خلاص ... تعال رتب نفسك هنا بجانبي ... انفض كل همومك .. أحزانك ..جانباً.. وافترش لي قلبك /فكرك ... سأتمدد بالحديث ... وبغرور الأنثى ... سأسامرك /سأخبرك ... بأن شهدي لم يُصب أبداً في بوتقة أنثى ... أحب من الإناث ماتشاء ... كسّر من جرار حبهن ولذة حديثهن ماتشاء ... فلن تجد مثل خلايا الشهد التي يرتبها سحري بأحرفي ...فتقطر .. تقطر .... حتى تدبس انتشاءاً بثرثرتها .... فحين ينغمس سمعك ببحر صوتي ...يستحيل أن تتزن قممك العالية.... وديارها ذات الثقب والطبلة ... والطرق الملتوية .. تتصادم ذرات العقلانية المزدحمة بها ... وتتطاير بلاشعور حيث فضاءات اللا عقلانية ... تكسر قضبان صدرك نبضات ثائرة ... تشتهي وجهتي ... فأنى اتجهت ...أجدها تسابق الخطى ... حيثي ... |
مشرّعة أنا اليوم ... كأنابيب.. كل ماتحتاجه هو .. إدارة ... لتنسكب دمع ... ولاسوى يداك قادرة على.... ادارة هذه :( إلى هذه :) |
اقترب مني .. فإني ممتلئة بكاء ... وكل مااحتاجه الآن ميلاً بسيطاً برأسي فوق كتفك ... لأندلق ...دمع تُربت على ظهري ... مواساة .... بأن ياحزنها حولها ولا عليها .... فأجد بنات قلبي المولولة ... تنصت خشوعاً لدعاءك ... فتكف عن نسج الشوك ...النابت إلتواءاً فوق جفني وانعس فرحاً كطفلةٍ انهك راحة جفنيها شغب البكاء .... |
|
http://www.nsager22.com/uploads/8416763245.gif أُُسند جسمي .. بحضن طوبٍ وأسمنت ... وأُدمغ جبيني .. مرة .. ومرتان .. وثلاث ... ...لتُندب حظها ..بـ بأي ذنب .. شُيدت ...لتغرز بي مسامير حزنها ... |
أحاول التلصص ... من ثقب التخمين ... على وجه قدري ... وأحاول التكهن ... من خلال تفائلي .. بعمر تكتسيه ملامح الحظ الأجمل .... تباً لهذا القلب ... تباً لهذا القلب ... تباً لهذا القلب ... ألسخرية الأيام منه .. تُكبل أياديه وتسوقه حيث مضغات .. تُجيد نشره فوق حبال الحب .. مبللاً بدمع ... يتدلى رُعب ... |
الساعة الآن 12:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.