|
للضوء انكسار
أحد نصوصي القديمة .. نشر في جريدة القافله التابعة لشركة أرامكو السعودية .. أرجو أن يرتقي للذائقة .. ماذا هناك؟ الصوت يأتي من بعيد وشموعها تمتد في وجل شديد هل يطفأ المصباح في تلك الزوايا حيث للضوء انكسار؟ يتضاحك النور الذي قد شيعوه هم ضيعوه ... يمتد يعبر كالسحاب جف المدى ما أمطرت أحلامهم إلا بقايا قطرتين غمازتين والبسمة الوجلى تداعبها الظنون عصفورة تقتات في كل الجهات تنداح في ذات الشمال ترتاح في ذات اليمين تبكي فتخذلها العيون الآه تدخل في دمي... تجتاحني ضيعتني... فتشت عني في الغيوم ووجدتني متناثره... بعثرتني فشرعت اقرأ في تفاصيل الزمن إني أراني في المدى أرجوحة وسألتني عمن أكون؟ قلبت في كل الوجوه وتخللتني رعشة في أضلعي الوجه هذا وجهها لكنها امتعضت قليلا أجفلت تلك الشفاه... الأنف... حملقة العيون أنى تكون؟ ولمن سواها ذلك الوجه الحزين؟ صاحت تؤجج في الحشا ما قد مضى أعرفتتني؟ أوما أنا خاصمت نفسي من سنين ويعود يجلدني السؤال بأي أرض مسكني؟ وأعود أنكر أنني قد ضيعتني خطوتي والحلم أيقظ في دمي حمى الحنين أتراك يا "لينا" تشدين الرحال ها قد كبرتي قد تخطيتي الحدود وعبرت - لينا - فوق أشلاء الخيال ها قد مددت لك العروق فيها اعبري وستدركين بأن للضوء انكسار بأن للضوء انكسار |
منتهى القريش
ــــــــــــــــ * * * للضوء انكسار __ نعم لكنّ له استقامة - أيضاً - !! و ما هذا النصّ إلا إثبات حِزمٍ ضوئيّة احتواها أشعلت أطرافه بالشموس و النفوس . شعرك بالغ العذوبة محكيّه و فصحويّه ..، فلك الشكر على حضورك الكريم . |
.. منتهى القريش دعيني أحظى بشرف تثبيت هذه النظرية الفيزيائية أولاً ثم أعود .. |
.. صدقيني هذه العذوبة لا يملكها كثيرٌ من الشعراء .. أعجبني الأسلوب والمعنى والبساطة في انتقاء الكلمات ثمةَ ملاحظةٍ واحدةٍ فقط في هذا المقطع: ها قد كبرتي قد تخطيتي الحدود تعلمين بطبيعة الحال أن إشباع كلمتي (كبرتي) و (تخطيتي) ليس بصوابٍ هنا فما هي إلا كسرةٌ فقط (كبرتِ) و (تخطيتِ) ولذلك لكي نتلافى أي خلل قد يحدث نستطيع أن نقول هكذا ها قد كبرتِ وقد تخطيتِ الحدود مجرد تعديلٍ لخطأ مطبعي :) .. صفوُ وُدي سيدتي .. |
أخي قايد
يكفيني حضورك .. ال يهدي حرفي كل الضوء شرف لي أن تكون من المتابعين لكلماتي المتواضعة بحجم الكون شكرا لقلبك احترامي وكثير من ود |
:
منتهى قريش ،، تفيض بالتساؤلات ولا تنتظر الإجابة من أحَد ! هي فقط صنعت من غربتها وطناً للجميع ، وباتت هُنَاااااك .. في الـْ...عَراء.. ! وهذه صفةٌ نادرة في تلك المخلوقات ،، التي تُدعى : شُعراءً ،، _ ألف وردة لا تذبل لهذه القصيدة _ |
أخي صهيب نبهان
أولا شكرا للتثبيت الذي بقدر ما أسعدني فقد أخجلني .. لذا لا أجد ما أقول .. فاعذرني وشكرا كثيرا كثيرا لمرورك الآخر الذي زادني شرفا وزاد المكان سموا .. بالنسبة للأخطاء الموجودة كثيرا ما تتكرر معي لست أدري هل أنا أخذل اللغة أم هي ال تخذلني .. لغتي الفصحى ضعيفه جدا .. ولكن مثل ذلك الخطأ حتما لن أغفره لنفسي وسأحاول بقدر الإمكان تلافي ما قد يقع مثله مستقبلا .. شكرا للتوجيه ال أسعدني ولحضورك الجميل كل الإحترام |
منتهى القريش ونص عابق بالجمال والعذوبه دمتي بهذا الألق أُخيتي إحترامي وتقديري |
| الساعة الآن 05:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.