![]() |
ما بين الوجع وطيفها [ إنسان ]
( * ) على جرفٍ هاوٍ جلس مقطب الجبين يتضور حسرة ويتوسد خيبة أمل هوت دمعة إلى الوادي السحيق وإنفجر منها حنق أعواماً طباقا أخذ يحثو التراب حتى لا يراها تتحدر وجع وهجير وغصة تأبى النفور .. ( * ) قدماه لم تعد قادرة على حمله دقات قلبه تتسارع .. ( متى الرحيل ؟ ) وينهش الأرض بإختناق والشمس ضاحكة شامتة .. آلا من غروب .. آلا من أفول صوت بلا مدى ( * ) أي سحابة صيف هذه !! أي عثرة هذه !! آآهٍ : قالها بحرقة ( وبكى ) نحيب بلا صدى أمامه هاوية وخلفه قلوب خاوية يقبل ويدبرون يزرع ويقلعون يرحل ولا يسألون ( * ) أحلامه أمله ترتع في جوفه تنعش نبضه ترويه بأكسير الحياة بلا ملل وفي قلب مثخن بالجراح يحتضنها ويبكيها ليل نهار ( لتحيا ) والوجه الصبوح يقف حائلاً بينه وبين الهاوية ويغريه يبتسم في عمق ألمه كلما ترآءت له كـ البدر ( * ) أي نصف هذا !! أي قلب هذا !! من أين أتت .. وكيف !! يقول لها : ماذا تريدين مني !! تبتسم : كلنــا [ أنـــا ] ويبكي ( فرحاً ) والحزن يعربد في أحشائه ويرحل إليها روحاً تسابق الجسد ( * ) هو وأقداره هي وأقدارها هما والمرآة هما [ إنـســان ] |
تصرُّ ياابراهيم على ...
\نحيب بلا صدى \ فهل تشي مرابع الخوف أنك لست سوى النحيب لتكون هي الصدى ؟ أم أن شجاعة الكلمات أملت رواسب الصوت فكنت الصدى ...؟ في كلا الحالتين تقف المرآة قاضياً بينكما ينحاز إلينا ... بالطبع فنغمزه أن أبكه لعلّه يبدع ...... كما نراه دمت بخير وابداع أيها العزيز .. |
إبراهيم الحارثي
ما أجمل الاحساس مصدره القلب ودرسه العقل فلم تعجز اليد عن الكتابة رائع ماقرأته هنا دمت بخير |
حلاوه نصوصك لا تذوب يامبدع |
. . . الوجع . . حكاية مظلمة . . وانكسارٌ يكسر السماء على جبلٍ من ضيق وهم . . وبين العشاق والوجع . . علاقة ترابط لاترتبط بزمانٍ ولا بمكان . . علاقة تحكمها . . المشاعر ، الأحاسيس . . يوقدها بعد ، ويطفيها وصل . . وجعٌ يشعله بُعدها . . ومع من ؟ مع طيفها . . والضحية . . قلبُ عاشقٍ ذوى كمداً ووجعاً . . . . . . سيدي القدير . . . إبراهيم الحارثي . . قتلتنا وجعاً . . بحرفك ياسيدي . . كنتَ مبدعاً . . حرفاً وفكراً . . لله درك . . وسلم فكرك وبوحك ودام ضياؤك المشرق (احترامات . . متسلسلة ) سعـد |
إبراهيم الحارثي وحرف يشي لنا بسر العسل المخبأ وراء لعس الحزن فحلاوة الحرف النطاقة شهداً هنا طغت على علقم النحيب |
اقتباس:
هي لغة لم أعد أتقن غيرها كالبركان الخامد يبكي أبخرة ويُخشى فورانه / إخماده اقتباس:
أياً كنّا لا فرق فالتشابه بيننا ألجم الأقدار كـ توأم من رحم الحزن تنفسنا أراني فيها وتراني فيّ اقتباس:
المرآة هنا هي الفيصل الذي أنهى جوع وضنى وظمأ كانت كـ الشمعة التي أضاءت كهف ملأه الأسى .. د/ فيصل عمران كم أسعد بقرائتك لحرفي فكن بالجوار دوماً إحترامي وتقديري الممتدان بلا مدى |
اقتباس:
المشرفة حنين أشكر لكِ جلال مرورك وعظيم شعورك |
الساعة الآن 06:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.