![]() |
جنتي / كوزيت
كوزيت اسقينيها بــ دمي أنتِ ونبضي يا زخم الأشياء وتزاحم الأنفس في دروب الحياة يا صخب الأفكار وتلاطم ايقاعات الكلام يا كل هذه الاختناقات دعوني أتنفس كوزيت , , لم أتأثر بحرف انسان كما تأثرت بهذه الرواية الانسانية / البؤساء قرأتها وأنا طفل في الرابعة عشر من عمري وقرأتها يافعاً وقرأتها شاباً وقرأتها مراراً وتكرارا جان فالجان هو والد كوزيت بالتبني ..الانسان الذي أغدق على هذه التعيسة حبه الانساني وحنانه الأبوي ..لم يكن والدها الحقيقي ولهذا جاء حبه غير طبيعي , حب أبوي في ظاهره وعشق متيم في داخله ..كوزيت أحبت وتزوجت وسارت بها سنة الحياة كما غيرها جان فالجان لم يحتمل قلبه فقدها ..ولم يحتمل أن يحل مكان قلبه قلب آخر ..غص بنبض حبه المخفي لها ومات بلوعة غيرته هكذا أراها أنا ..ربما كنت على صواب أو خطأ يوسف الحربي |
كم في الحياة من كوزيت تبحث في أزقة الفقر ومنعطفات التلفت عن جان فالجان عن شفاه حانية تطفيء برضاب الفرح تأوهات قلب أنهك نبضه عطش الليالي ومسغبة الانتظار كم في الحياة من جان فالجان على مركب الحياة يخوض لجة الأيام , يقذف سترة النجاة صوب كوزيت المنبعث نداءها من عمق الدوامة صرخة استغاثة كم في الحياة من جافير يده الخشنة تروم خدش مرآة الجمال , تحاول ويبقى الأمل هو الملاذ ..هو الدواء ..هو رصيف الانتظار هناك كوزيت وفي الضفة الأخرى جان فالجان ..بينهما قدر تفوح نسائمه بالعطر حيناً وبالأغبرة تحملها الريح أحياناً أُخر تلك هي الحياة ..وتلك الأغبرة هي ما ران على أعين تبحث عن مخرج نفق الأيام جنتي كوزيت لأنك شوق الحربي يوسف ...سأعود . . . . كوزيت / جان فالجان / جافير ..أبطال رائعة فكتور هوجو / البؤساء |
: بترقب لعودة الشوق وكوزيت :
أنا بشوق |
ولا زلت أنتظر كما نجد !!
|
كوزيت ... إليكِ فتنة العمر كل التحايا من قوافل نبض على سفر دائم لك من بين أوراق التقويم أبحث عن تاريخ حبنا .. متى ولد وفي أي عام ؟ ..هل ولادته متزامنة مع هجرة الأشواق إليك ؟ ..موغل هو في أحشاء الزمن ..متى كان ؟ ..أيهما الأعلى قيمة : متى أم مازال ؟ ....والأهم من هذا وذاك أنه سيبقى .. جنتي / كوزيت أحبك |
اقتباس:
زادك الله بهاءاً وحفظك تقديري |
.......... الفراغ أعلاه كان جدير بأن تملأه عبارة شكر وانبهار جديرة بالحرف أعلاه ... ولم تأتِ تلك ... العبارة ... التي تملأه حد الإزدحام ... ابن المدينة ... حرف لاتختلف ذائقة على جماله ... |
اقتباس:
وأنتم تنتظرون أحرفاً رحلت ذات شوق لها تقديري زهرة النقاء |
الساعة الآن 07:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.