هذيان قهري
 

وتهالكت الأرواح
في قهر\قهر الجسد
وتشبّثت بحبلٍ من مسد
وحظّ من سراب
ومنها ومن شتات أرواحها
نثرت على قارعة الطريق أرواحهم
.
.
لتنبت على أرصفة المارّة
قصائد أرواحهم
.
.

كذلك هي
أرواح شعرائهم
أرواح في جسد
بل أرواح تتهالك في قعر \ قهر الجســـد ..,




وصورة
معلّة
على جدار الذات
تحكي عن ممرّات في ملامحها
رسمها الزمن الغابر \ العابر !


وانثى كانت
تفاحة يانعة بالفياض !
تتدلّى من غصن رقّتها
سقَطت
فالتقطها أحد المارة ..!
وماكان من المار إلا أن يتذوّقها
إما ان تعجبة وإما أن يقذفها !!!!



تسعة وطاعة
عمري
تسعة وطاعة لااكثر
لاغير السمع والطاعة
ليست ثورة ما
ولا رغبة في حرّية ما
لكن رغبة في دخول .. العشرين !!





ومزهريّة حظّ
تمايلت أزهارها
منها الحمراء والزرقاء والصفراء
ومنها لا لون لها !

\
\
\
\



وسؤال سقط نثرا !
هل النثر هذيان فوضويّ أم مرتّب ؟؟
تحيّتي لقلوبكم

سامي العمر ....
ليست ثورة ما
ولا رغبة في حرية ما
انما رغبة في دخول العشرين ..

أعتقد أنها النقطة الاولى التي سقط على راسها السؤال ..
فكانت نثراً على مستوى المسؤلية

أهلا بروعتك بيننا ..
دمت بخير