|
الموؤودة...
يا رجلا يهرول في دروب الروح.. .. ويرابض في حنايا العمر.. .. .. ايها الرب المهاجر الى خلايا وجودي .. لا تلم نحيبي.. اني لا ازال اقف على مرفا رحيلك .. الثم موضع خطوك المنقوش في تربة القلب .. ولا تزال شفتي الى الان ملتصقة بجبين الموت .. لاتلم نحيبي .. .. لا تلم نحيبي .. انك مذ اغمضت عينيك .. ابي نسيتني هناك عالقة .. ارتشف مرارة الفقد كافيون اسود .. كلما نفذ مني ازرعه مرة اخرى.. و.. .. لا يزال جبين الموت الى الان يبسم فوق انين شفتي.. |
اناظر
. . هذه السماء المضرجة بالاحمر شاهدة .. . . و الشمس مذبوحة هي بسكين المغيب . وتلك الدماء بساط احمر يتهادى عليه القمر الى بلاط الليل.. . . بعيد هو كرغيف يتمرد على فم جائع.. . . وانا هنا انتظر المعجزة كجرة غافية في غرفة الوجع.. |
وهذه
عنوسة مشاعري بدات تهجرها طيور الملاحة كلما تقدم بها عمر الالم.. وانت ايتها الصورة المنقحة لدمامة حزني اخنقك انا كموؤودة في صحراء الذاكرة ترى باي ذنب اقتلك.. |
ايتها
الراقدة في نعش المحاولة.. . . رابضة انت . على قلاع الخوف . مسكونة بحلم لم يتحقق.. . . محكومة بقرار مؤجل.. . . احملك انا.. . كالوازرة في كف ذنوبي.. .. .. يااااااااه.. كم تحبينني انت.. . وكم انسى انا اني احبك.. .. .. ترى.. باي ذنب اقتلك.. |
ايتها المزروعة
كالهدب في جفن الخسارة مسجونة انت كوعد في قمقم مختوم.. امرر كفي على خدك المورد بشبق البوح.. . . ما اشد حرارة عطشك وما اعمق بحور صمتك . . يا انت.. متى تكفين عن طاطاة راسك كلما صوبت نحوك سهام النفي او صفعت ثرثرتك بكف الكتمان حتى تكون دموعك خمرا لغول كبريائي.. . . لماذا تهدينني ذات السكين التي اغرسها في غمدك . . ترى باي ذنب اقتلك.. |
يا انثى الماضي
قد اصبح القفز على ظهر صمودك رياضتي اليومية .. .. وهو.. هناك يرقص على جسدك المكلثم .. الملفوف .. برغبة الصراخ.. . . فراشة انت في شرنقة وجعه .. مخنوقة بخيطان الخيانة .. عالقة في بطن حوته .. فلا هو يلفضك ليرتاح .. ولا يبتلعك لترتاحي.. .. يا هذا ترى اما ان لرحلة تشردها في شوارع قصتك ان تنتهي.. .. .. وهل تعلم تراك .. ..باي ذنب اقتلها |
انثاي
تلك التي تخذلها انت بنسيانك واخذلها انا بذكراك ترى .. .. باي ذنب اقتلك.. |
ومن بين هذه الصفحات
تتسابق الروح لـ قراءة ماكتب هنا وما وُلِد من جمال كلّ التحايا لك |
| الساعة الآن 05:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.