![]() |
مخاض من عذاب عَسِر .
بقاء العذاب عذاب أقوى ، ولكن عدم التضحية بالآخرين وتحمل التضحية بالذات هو عذاب فوق العذاب ، وكان يحتاج الأمر لتفكير مختلف ، ونمط حياة مختلف ، ومشاعر مختلفة ، ونظرة مختلفة ، وربما أصل إلى الهدوء الأشبه بالتبلد المريح من كل شيء ، وكل أحد ، حتى يقف عذاب انتظار الأفضل عند تلك الحدود ، ويرتاح القلب ، وكما قيل : "اليأس إحدى الراحتين" . ولكن مخاض ولادة شخصية جديدة أو معدلة متعب ،عَسِر ، كئيب ، ولكن لابد من هذا للوصول لماهو أكثر هدوءًا وراحة . تسابقت الخطوب وراء عمري تدافعت الحياة تجر حتفي تجشمت المنايا منذ أمسِ فرحت يومً بعد يأسِ فلم أجد إلا يأسًا بعد يأسِ |
خلق الانسان في كبد وتتوالى به الحياة مابين صدمات وارزاق
دمت بكل خير كاتبنا المبدع ابراهيم تحية وتقدير ،، |
اقتباس:
بقيتِ بخير |
الساعة الآن 04:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.