إنكماش ..
 

وجهكِ واحةٌ غنَّاء !!
تحفلُ بالنِّرجس،
والآس،
والأقاح،
وخمر الجنَّة !!
وشامتكِ مثل الشُّعلة في حبَّة قلبي،
كالآهاتِ،
والشهقاتٍ،
والزّفرة في الغُنَّة !!
ها هو المطر قد هطل !!
وها قد جئتكِ على أجنحةِ العطر !!
هيَّا خُذي بيدي،
كما يُؤخذ الطِّفلَ وسط الازدحام !!
خُذي بيدي نحو كرنفال الجمال /
عيناكِ
حيث يتكىء قاربُ القلبِ عند ضفافها !!
خدَّاكِ ليلتي القمراء !!
شفتاكِ سِفْر الشِّعر،
وكؤوس السُّلاف !!
بنانكِ تلك الرِّيشة السِّريالية،
وذاك اليراع السَّاري بين شغافي /
قصيدتكِ البيضاء،
ولوحتكِ المعلقة بجدار مولدي !!
خُذي بيدي إلى رحابِ الجنَّة !!
أرجوحتكِ،
والمساء،
ووجه الماء بسطح الغدير
حيث تتراقص الأنجم النَّائيات !!
ويتأرجح القمر،
كعذيقِ الياسمين في شفاه الهُبُوب !!
خُذي بفؤادي إلى جنباتِ خلوتكِ السَّكرى بعطركِ المخملي !!
خُذي بجنوني إلى أشياءكِ الجميلة
المحتفية بفينوسي هبَّة السَّماء !!


/

كامي يا تحفة الرَّحمن..

جئتِ ماطرةً كما أرض الجنّة.. زاهرةً كما الربيع !!

صيرورة ودٍّ، وتحايا لا تموت 🌷

مربك هذا العشق
حين يلامس الحلم ويروي سيرة المطر الاولى
لابد له ان ينكر الانكماش وقد صار خريطة الكون
كامي دمت عطرا داءم الربيع
سلم النبض والقلم
باقات الود والامتنان

،،

أهلين أستاذ سالم 🌷

أخجلتم تواضعنا 🌷

شكراً على قصيدتك الجميلة 🌷

أهلين حبيبتي سيرين 🌷

شكراً لهذا الحضور الفخم والجميل 🌷