ولاء
 

هذا هو اسمها...

للضرورة أحكام...

و أنت ضرورة و حُكم و خصم و كمين و قضبان حرية و سجن

و أنا ابتلاء و بلاء ... و قلم و سبر و نبش

و صدع و بدء ...

و بِدعة تحتاج فتوى جاهل لا يجيد التلميح!!

للورقة عين ...

و سأفقأ بؤبؤها بالقلم ... و أكتب : باسم رب القلب !

سُحقاً ...



للحب...



و أهلاً بكَ ... مغسول الذاكرة معفّر اليدّ بخضاب الكَفّ عن عجن الكلام على الكيف ...


أرِح يديكَ على هذا الكتف ... سأستريح


فقط لا تنبس ببنت شفة ... أستقبل النظرة و أتقبلها برحابة العمق ...



علّق منديل الصبر ...



و اقلَع عن الوقت عقاربه ... هنالك مزيد من الثوان ... فلنفعلها مرة أخرى !




فلنمت ... حتى نحيا من جديد ...


تجربة الاستسلام ... تستحق التكرار


مع تغيير طفيف في الأدوار ...


أنا من سيمسك بالزمام ... و دون أن نعبأ للمحطة القادمة ... نهبط في منتصف اللهفة


و نقطع تذكرة عودة للصفر ...


فمي ممتلئ ... و الورق يثير شهيتي للبوح ...


يا أبيض ... يا شظية ...

يا سليل القلق ... و الأرق و ابن الدواة و القلم ...


يا خصب ... يا هامة ... واستدامة و شماعة اللوم ...


يا رتق ... يا فتق ... يا آبق يا ألِق ...


الأبيض يليق بك ...


كن غيمة ... أستمطركَ فتحولني إلى ديم ...

أنتشي و أنا ألفظ الكلام رفضاً ...


ثم أعض على كلماته بشراسة ... أنا لست كثعم ... أنا أبدو كذلك !


يا شفاف ...


هلم و عانقني !


في حضرة الفراق .

علينا أن ننام ... بعد كل نَص



نوم الغزلان في غابة هادئة ... لا أسود و لا دببة و لا نمور فيها ...



ننام بعد أن نلقم الثعبان قلماً ... ليفنى


فالحبر سمّ ...


يا ... ولاء ...

حاد
ضوء خافت
يوم أمس 01:00 am

0 ردود 85 مشاهدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4)
‏ضوء خافت

صورة للذكرى :)

أحب أن أنظر للمشهد من زاوية القارئ الذي يؤمن بأن الصمت هو استحقاق مؤجل ... أنا مدينة لهم به !

كانت انفلاتة فم ... و عبث قلم



كانت مخاضاً لولاء ... لولا أن المقص كان صدئاً ...

لك مني ما في فمي … و لي منك قلم يطعن السكوت


أنا أحملق في الفراغ … و أنتَ تحاول إقناع دمي بأنكَ لستَ قرصا مسكّنا للألم

و أنك جرعة شافية …أنك فيتامين الأحلام …

و أن قلمك ليس مشرطاً … و أن حبرك بلسم … و صوتك مهدئ للأعصاب !!


ماذا وجدت في فمي … ماذا سرقت من فمي … ماذا تركت فيه ؟

حواسي مصابة بالانفصام … و تداخلت الوظائف الحسية …

يمكنني أحياناً أن أتذوقك بنظرة … و أسمعك بفمي

و قد أراكَ بسمعي …


كل الأسى لو استطعت فهمكَ بلمسة !!

و لمسكَ بفكرة …

أشهى عناق … عناق الوداع



لذا قلة من العشاق يفعلونها … إنه الفخ الذي يقتل الوداع


و يؤجل الموت لعامٍ آخر