|
من رواية المقتول بالماء
ثمة عابر غرس روحه في الطين لتنمو حتى حصاده
هز النخيــــل الباسقـــــات تبسمـــــــّن وانــداح له غصن يغيض الزعفــــران لو طاب له عمــــرٍ مضى فوق الزمن حافي طعنــــه القيض ثأر عن رهــان مرن سنينـــــــــه سلّـــم وما سلمــــنّ يحفظــه ربي عن تقاسيــــــم الهــوان قــدّت لحـــونه شفــــاه لو ما تكلمــن يهمـــس لهن قلبه ولا ينطق لســــان قـــد ما تســـاقــــط من حنين مرتهــن في الارض يغـرس بسمته روح لكيان مد الضحــــــى له صـــورة ثم افـتتن بأعــــواد يتثنـــى ربيــــــع الخيزران مـــرّن على حلق الفلــج وتمضمضن نســوة من اطراف المدينة والزمــان سقــــى لهن مجهـــول يومه واستقـن ما غض عينـــه عن فروع البيلســان هن سولفن ثم سولفـن ثم حصحصن للبنت عن حق المشيب بعنفــــــــوان وتبرجت فيها المبـــــاهج وارتمـــن غصــــونها جنب الفلـــج والقحويان قالت زرعنــــــاه ونبت قبــل بوطن ثم مات من يسقيـــه من نبع الحنـان وفلّت زوابع جيـــــدها حتى امتطن خيـــول لهفتهــا بلا سرج لعنـــــان وتعلّمــت لغــــة حروف استنطــقن شعورها بقلبه ولا يعــرف رطــــان ثم غيّبـت من بعــــدها ثم انشــــدن تأخذهن الحيرة من سكون المكــان يا ماي وين اللي خبرناه وسكـــــن ياأرض من فينا رحل من قبل اوان هــذا بشـــر بن غائبين او ابن جن ماله اثر ماله بيـــــان ولا دخــــان وتأبطــــن عن رجفـــــة وتبخّـــرن شيء من الصمغ بتعـــاويذ اللبــان واستيقضن فجـــر برفاته ووقــفن عليه هامـــد ما يحــــرك له بنــان يا موت قل للباسقـــــات تجمـــلن باكر يصادف بنت من غيد حسـان |
* " ثمة عابر غرس روحه في الطين لتنمو حتى حصاده ". من هذه العبارة يتضح أنّ للشاعر رؤيةٌ خاصّة به وهمٌّ يعنيه. حتى لو كان هذا الهم هو " الكتابة" نفسها . _ سعيدٌ بتواجدك ياخالد _ 🌹 |
: : حين يأتي خالد .. هيئوا مكاناً يليق بشعره و فلسفته و رؤيته و رؤاه ، فهو دائماً يأتي محملاً بالغمام و رفرفة الحمام ، يرسم صورته الشعرية باقتدار بالغ ، وبلغة قادرة على ترجمة الألوان. شكراً لأنك هنا ياخالد وفياً للمكان وأهله🌹 |
اقتباس:
انا من يبتهج بك في القلب ،،، الكتابة ان لم تكن هم الكاتب فلا سبيل له الى قلب المتلقي لم نشأ ان نكون بهذه الحدة في تناول همومنا لولا تقبل الاخر لنا .. ظننا بأننا بحاجة الى اعادة اخراج الداخل للخارج يجعلنا في مأزق امام النص. النص مرءاة يا خالد فأرجو ان اكون بهي الصورة في كل صورة اختزلها امام القاريء ممتن لك |
-
هُنا فَلسَفة يشتهيها الشّعر. سلم البوح |
المجد لأبعاد ، لمبدعي أبعاد ، لعمالقة أبعاد ..
ياخالد مدد ، هذا شعر هنا مكانه ويوضع لمن يحترمونه ويوقرونه .. الصور الشعرية تعدّت الإطار ووصلت حتى السماء لتشكل نفسها .. مذهل ورائع |
اقتباس:
شاء المولى ان نلتقي في هذا المكان الرائع بأهله تأخذنا الاعمال بعيدا لتعلقنا بكم اكثر نأتي كمن يبحث عن قرية الف ساكنيها وتحركت مشاعره بهم كمن يعلم انه بحاجة الى قلوب اهلها وهي ملاذه بعد حين .. هنيئا لي الاقامة بينكم وانتم اهل البيت ، دعامته وفضاءة الممتد للسماوات كل نجمة تضيء هنا بسبب تواجد امثالكم ، شكرا حتى تبلغ رضاك |
اقتباس:
ممتن كثيرا لإطراءك العذب لقلمك كل التقدير ولقلبك السلام |
| الساعة الآن 10:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.