|
تَحويشة شعر ♫
قَابِلَة للنَّقل .. للتَّخطّي الّلي تشوفونه : أَكتُب لِأُقنِعَ الرّيحَ أنّي ما زِلتُ جَرَسًا مُشَاغِب ! وقَّف المَعنى وأنا واقف .. على رهــــن الإثارة أَنْتِظر .. ما احبّ أعيش الّلحظة اللّا شاعريّة بيني وبين الشّعور المنطفي .. باقـــــي شَــــرارة بيني وبينــــي اشتعالـــي : ثورتيــــــن وبندقيّـــة لين صاح الّلي بقلبه مِــــن ورا النّخــــــوة حرارة : الوطــــن مـــا هـــــو وطنّــــــا والمشاعـــــر أجنبيّة ..............................................!!!! خاصمك لون الوضوح وصرت باهت يا خسارة ! ما كسبـــــــــت مــــن التَّمرُّد لا ثـــــــواب وْلا خطيّـة الصَّــدا جـــــــرح الحدايد .. وانت قلبك في يســاره ما براه إلّا صدى صــــوت الحـــــــــروف العنجهيّة كيف ظلّك طاوعــــــك بالله تمشـــــــي في جــــواره ؟! وانت ما تستوعبك حتّـــــــــى ظـــــــــلال الأبجـــديّة ؟! أضعف إيمان الشّعور تحس .. ما ودها مهارة وأنبل أنــــــواع القلوب تخــــــــاف مـــــــــن ردّ الأذيّة ليت لــــوّ إنْ القصــــــايد في يدين المــــــــوت غارة شفت لي شطرٍ يموت من القهر والنَّاس حيّـــــة وش يكون العطر لــــــو ما نيّــــة الجــــــوّ انتشاره ؟ وش تكون أجوائك إنْ ما استوعبت للعطر نيّة ؟ وش يكــــــون البــــوح لو ما كنت الأولى بانتصاره وش يكون الصَّمت لـــــو مـــا كان نصفه أولويّة ؟ لا تَكُــــــــن شـــــــاعر يخاف يمـــوت باكر من عبارة لا تَكُن خوفًا يمـــــــــوت الشّعــــــــــر مِنْـــه ابلا قضيّة ولا تحــــاول تســــأل السُّكّر عن إحســــــــــاس المرارة حاول تعيش المَـــــــرار .. بكــــلّ لحظـــة سُكّــــــــــريّة // لَيسَ سَهلًا أن تُحِبَّ قصيدة والسَّهلُ أبعدُ ما يكون عَن القلوب الشَّاعِرة : أنا رَغْم التَّعب يمكن لَوّ انّك دَرْب ما انهيتك ألا يالّلي لحدّ الآن تجهـــــــل كيـــــف تبـــــداني أنا والله ما أشـــــره علــــى كــــــــذبة مـــــــواقيتك أنا يا للأســــف أشــــــره علـــــى شرهات بيباني وحيـــدٍ كُلَّمــــا غفَّــــى ضجيـــــج النَّاس خطّيتــــك كـــأنَّ الصَّمــــــت يكتبني علــــى روحـــك ويقراني غَريبٍ لو شعرت الـــــودّ ياخذنـــــي على بيتــــك أنا مــــدري متى كانــــت بلادُ الغُـــربِ أوطانـــي ؟! ترى ما جيت أنا لجلك .. أنا لولاي ما جيتــــك أحبّك مو على شانك .. أنا أحبّك على شــــاني // أُحبُّ الّذي مِثلي يَمْدَحُ لونَ المَاءِ ولَا يَراه : لأنّ الشّعر لو تبكي عيونه صَعْـــــــب يجــــرَحني أدوّر عن دموع النَّاس .؛. لَجل النَّاس وأذرِفها قليل مـــن الشّعــــور الّلي كتبته كـــــان يشرحني لِأنّي أكثــــــر الأحيان .. أشرح ناس ما أعرفها // فَـلْنَضع الشّعرَ جانِبًا ونُجرّب فِكرَةَ الاصغاء للفراغِ مَثلًا .. للصَّمت ... للَّاشيءِ.. وما شابَه ..، أنا نصف الكلام اللي على قلبي بدون لسان وأنا لسان الكلام اللي تجاهل ويــــــش جوَّاته وأنا ذاك الحزين اللي على بال القصيد أحيان يمرّر دمعته للنَّاس .. في ضحكة مجـــــازاته // تَنهيدَة الشَّاعر قَصيدَة : خَاطري مغرور حتَّى لـــــو يضيــــق والزَّعل فيني ولــــد عَـــــــمّ السَّمــاح وقلبي أكثر قلب .. حَسَّاس ورقيق لو يطيح الدَّمع من جُوَّاه .. طَـــاح سُرّى ♫ |
ياااااااا سُرى....!
كرنڤالٌ من الدهشات هذا أم أنّه مسٌّ من بُنيّات عبقر آيلاتٍ للجنون!! مُدهشة يا روح .... التفافُ الصُوَر ابتكارٌ أخّاذ وارتِكابُ البوح جريمةٌ عصماء مُسكِرة .... لا يحقّ لكِ أن تصمتي لستَ أول المُنبهرين إلا أنني لا أجامل فـ لله أنت يا سرى وهيتَ لنا، هل من مزيد |
كان النصّ الأول كافياً ياسُرى .. قد أمطر الذائقة وروينا بالشعر .. - بيني وبين الشّعور المنطفي .. باقـــــي شَــــرارة بيني وبين اشتعالـــي : ثورتيــــــن وبندقيّـــة رائعة وجميلة وعذبة وذكيّة .. حتى الصناعة داخل الأبيات بحرفية مذهلة - لأنّ الشّعر لو تبكي عيونه صَعْـــــــب يجــــرَحني أدوّر عن دموع النَّاس .؛. لَجل النَّاس وأذرِفها قليل مـــن الشّعــــور الّلي كتبته كـــــان يشرحني لِأنّي أكثــــــر الأحيان .. أشرح ناس ما أعرفها - وهذا واضح للغاية ياسُرى رائعة وأكثر :34: |
: رائعة يا سُرى. رائع يا سُرى . الأولى لكِ .. والثانية لما قرأت. 🌹 |
تأتيننا بصحبة الابهار شعراََ وشعوراََ يسلب الوجد ويثمل الذائقة
مورقة كدوح من بستان طاب إثماره وتوهج إنهماره ما اروعك شاعرتنا المبدعة سُرَى في محرابك ننعم بــــــــ شعر مفقود أشبه بلوحة مؤطرة بالحسن والجمال مودتي والياسمين \.. |
: : إن كان هذا الشعر : تحويشة ، فالشاعر غني وثري .. سُرى -بضم السين- : حين تكتب لنقرأ ، أو تقرأ فتكتب ، يكون التفرّد والتورّد على هيأة شعر .. وشعرها بالغ التميّز / مائز البلاغة ، حياكته كسجادة صلاة وفواصله كأطرافٍ تهمّ بالسجود، تعرف الشعر فلا تذهب إليه بل تطير ، ترفرف بأجنحة الإيجار فتُسهبُ بالألوان دون عناية بالجدران فما يهمها هو اللوحة والبرواز وعلبة الألوان ، تلك الأشياء الباعثة على الحركة ثم السكون. ؛ هذه "التحويشة" مورقة الأغصان باختلاف أوراقها ، لكل ورقةٍ : حُرْقة ، ولكل غصنٍ : غصّة ، ولكل ظلٍ : ظليل. يتفيؤها النبض .. ذاك القابض على شارد المعنى و وارد المغنى ، فتأتي هذه النوتة بكامل أناقتها كهمهمات قُدّاس. ؛ سُرى هذا النص : الحلم يقول و يؤكد بأنك لن تمري على الشعر مرور الكرام ، بل مرور الغمام .. حيث العشب وكل أخضرٍ أخّاذ. شكراً لك أن رتّبتِ هذا المساء. |
والعينُ تعشقُ قبل الشعر أحيانًا ،
كما هذا العشق لهذا الشعر قبل أن نقرأهُ هُنا ، وعشناه إحساسًا قبل أن يولد الإحساس ، سُرّى : ياعسى ماتسري عليك إلا الأقدار اللّتي تعشقينها كما نعشق ماتكتبينه أو تنوين كتابته . عنّي ، قرأت إنّك من أجمل ما قرأت ، ومتّأكّد إن أجملك لم يُكتب بَعد ، مرتاح لو كنّي على الغيم إفترأت ، دام الشعر صدفة تبي منك الوعد ، شكرًا لوجودك و ورودك |
اقتباس:
طوبَى لِمَن يُقرَأُ بِعَينِ نَجمَة ! حُضوركِ مِنَ الصَّمتِ بَريق نَجاة . أهلًا ياجَميلَة . :34: |
| الساعة الآن 01:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.