![]() |
لوحة حُب!
أحبُ الحُب..
أحب خفقانه ربكته وارتباكه حين ينتاب قبضة اليد تلك القبضة الصغيرة التي تقبض على أنفاسنا في أيسر الجسد.. أحب الحب وأحب تحكمه بنا لأول وهلة عشق حين يُغيّر مجرى تنفسنا مجرى تدفق الدم بنا برودة أطرافنا .. جفاف ريقنا لمعة أحداقنا مجرى حياتنا كلها.. أحب الحب حين يُبدل نظرتنا للأشياء.. يجعلنا نلتفت إليها بعمق وحُب وكأننا رسامون أو شعراء وكأننا للتو ندرك أن لون السماء أزرق وأن الأزرق غواية حبٍ وحبر وأن الغواية جنون وأن الجنون حياة.. أن للورد عطر وأن لكل عطر ذكرى وأن بعض الذكريات لاتنسى وأن النسيان لامحل له من الوجود في قاموس الحُب.. أحب الحب حين يخبرنا بإحساسٍ أو بآخر بلهفة وأخرى بجرح أو بآخر.. أن الموسيقى إعتكاف للروح وأن الروح هي ملك لروح أخرى وأن الآخر أنت.. أحب الحب ذلك الذي يسكن تفاصيلنا يتلبد في رائحة القهوة في خطوط الفنجان على قارعة الطريق خلف غلاف كتاب وبين دفتيّ نافذة في أشكال الغيم في زخات المطر أحب الحب ذلك الذي إذا أهتزت له الحنايا ربت له القلوب والأرواح . الحب الذي يجعل من كل الأشياء لوحة القطارات التي تمرنا ذهاباً أو إياباً تفوتنا أو نفوتها ... لوحة! المارة الذين يخطون بأقدامهم الأرض يتركون أثراً وربما لا شيء... لوحة المراجيح التي تتدلى عليها الطفولة ولون العشب وطعم الحلوى، وضحكات الصغار... لوحة! الحقائب التي يجرها المسافرون في صالات الحياة حاملة وزر تفاصيلهم المزدحمة... لوحة! وجه الوطن ببحره، بجباله، بنخلاته ، بصحراويته، بأشجاره الخاوية على جذوعها التائهه في صحاريها تحت هجير الشمس أو قسوة البرد .. لوحة! ووجهك أنت لوحة بعيناك التي تسلهم إلي ترسل رسائلها تلك التي تحط في بريد قلبي ووحده الشوق هو الساعي والمسعى.. بيدينا وهي تفرك الحنين تفتت بقايا الغياب تشعل وهج الشوق بتخلل أصابعنا وإمتلاءها ببعض مثل أغصان شجرة الرهبان لوحة..! كل الحب لكم آل أبعاد زكية سلمان |
صباح الكلمة الجميلة والمعاني المشرقة كالشمس ( شمس الشتاء وليس شمس صيفنا )
.. مرحى بك .. وبنصك وهو يشتعل بالحب .. بالأمل .. بحركة الحياة وهي تناغى أرواحنا فنتبسم لها.. شكرا لك .. أهديت لي أملا وحياة وابتسامة ترتسم على شفتي مع سطورك. ألف تحية وتقدير |
.
الحُب طَاغي وهَاهو يَتَّصلّبُنا صَمتًا، في هَذا النَص. استاذتي نَوّرتي شكراً لحضرتك |
: : كل الترحيب بك يازكية .. ويبقى "الحب" هو ذلك العصيّ على اللغة ترجمته لأن الروح هي من تعيشه ، فكل القواميس لا تتشابه في تعريفه لكن كل القواميس تضيء به ونرى نبضنا في الآخر. كل الشكر لحضورك الوضاء. |
_ أهلاً يازكيّة كم كنتِ زكيّة في هذا النص ، وأحضرتنا رائحة العطر والحب من أقصى الأماكن .. هذا الحب ذاته هو الذي جاء بنا من حيث لانعلم ، غيمة نتبلل تحتها حتّى أننا لانحتاج لمضلة .. يازكيّة كيف تفعل الكلمة كل هذا ، كيف تهبنا أجنحة لنحلق هذا بالضبط مافعله بي هذا المتصفح _ رُبما أكثر - لكل هذا العطر " شكراً " ولصاحبة العطر شكراً مختلفة |
حين يفتح القلم أفاق انسانية ذات هيمنة كالحب
إذن هي ليست بلوحة بل كوناََ متفرداََ تجربة ولغة واسلوباََ اتسع رحابه عاصف الحرف هنا ولونه مؤكدا لا وسيلة للنجاة سوى " الحب " وكل الحب لمن أهدت الصباح شموساََ متقدة الدفء والجمال كنا في محرابك نتنفس وننفض عن كاهلنا وزار الحياة فلا تغيبي دام هطولك وغيثك السامق مبدعتنا زكية مودتي والياسمين \..:34: |
" كل عام وأنت : الحب " !
الرمزية في هذا النص الأدبي الأكثر من رائع : مدهشة ! والفلاش باك مذهل وكأنما أنت في مرسم .. من الكلمات غاية في الدقة . ومن منا لا يحب" الحب "!! يا زكية الله عليك |
أن للورد عطر
وأن لكل عطر ذكرى عابقة بالشذى واسمك كما نصك وردي وودي |
الساعة الآن 10:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.