جئت لأخبرك ..
 

جئت لأخبرك
____________

/

جئت لأخبرك
أن وشمك القديم
على جدران الروح
تلاشي
وما عاد يشبهك ..

/

جئت لأخبرك

أن مواسم ربيعك
شاب مفرقها
أنهكها الخريف
ولم تزهرك ..

/

جئت لأخبرك

أن الليلات الهائمات
في عشق السهر
عكفن عن الغواية
تطهرن من الهوى
وهجرن قِبلتك ..

/

جئت لأخبرك

أن مواثيق العشق
وشاية
رواية .. لم تُسطر بعد
ويبحث العارفون لها
عن نهاية
ولغة تنافي .. لهجتك

جئت لأخبرك

أن السنين
وماتبقى من حنين
على مشارف الوقت
ماكثين ..
لاهثين عن وطن
مغاير ل دنيتك

/

هاني هاشم
2020_10_25

/

وجئت لأخبرك
أنني اعشق هذا القلم وما له من فتنة تخط الدُر بما يفوق لألأة النجوم
تبارك الله قطع من شهب وضاءة بما تتوضأ به الروح وتنتشي سمواََ وتحليقاََ
حروف من عسجد تتلو الجمال والابداع بتفرد لا يشبهه إلاك لذا لا تغب
دوما على مرافيء الشغف
ننتظر هكذا هطول تتورد به اللغة وتبتكر لسموات الدهشة بريقاََ آسراََ للذائقة
سلمت يمناك مبدعنا سامق الالق هاني هاشم
جل آيات الود والامتنان

\..:icon20:

خطواتٍ إلى الوراء تستَعيدُ عافية المِضيّ
بنفضِ ما تبقى من ماضي ...
في جعبةِ الحديث بقايا التّخفف منها يكفلُ للآتي هدآته....

ثم إنني بعودتك سعيدةٌ يا هاني
أهلاً تبدأ ولها الفضاء مدد

مثلما للورد خصائص يتميز بها مثلما للصبح خصائص يبتسم لها النور فيأتي مُقبلا

كذلك هي الكلمة الجميلة لا تزخل في عوالم التيه بل تجد لها خصائص تمتاز بها ،

سلم الايادي ودامت محبرتكم عامرة بالخير ،

ماتع هذا البوح
في المجيء وفي الذهاب
راسخ في مرايا اللازورد
وثابت كشجر الباوباب

تحياتي يا هاني هاشم