|
مِن عَظْمٍ لن يشبعَ عَظمٌ
مُنتظرٌ لذة غَرَقٍ
لا تأتي ومُحاطٌ بمِلاطِ المعبد لستُ المختار لأُجَرِّبَ نزعَكِ عن شاشات التلفاز الأسود لأُعيدَ غناءكَ مُنتشياً بأرومةِ مِخْبَرَكِ المُفْرَد أرسلتُ العمرَ إليكِ ولم يتَّصلُ العمرُ إلى موعد للعشقِ فُصولٌ في سَوسَنةٍ تَنْبُتُ نحراً يتكاثف مُقتصداً في أسفار البَرْ يَتَنَكَّرُ في صِفةِ المَوْقد لا يَذْرعُ نَهَمَاً لا يَرْحمُ صَنَماً يتمدد .. .. لي وِردٌ منكِ إلى أجَلٍ مُنتظرٌ أن يُخطئ قلمٌ أو يَنْبُتَ في وجهكِ بَسْمٌ مِن عَظْمٍ لن يشبعَ عَظمٌ من حُسْنٍ لن يَصْدُقَ قَسَمٌ إن جاء السحرُ فليس لنا من حَوْلٍ أن نشرب كأسه أيامٌ ولَّت حين تُريد العِتْقَ ، فَتُدرِكُه ويَضِلُ العَطرُ قروحَ الناسكِ حين وُجودُكِ يَسْفِكَه أيامٌ وَلَّت عبْرَ مُريدٍ لا يَرتادُ صباحاً أخر إنّ صباحَكِ مَسْلَكَه لافتةٌ في أضغانِ الشَغَفِ تُشيرُ إلى (لا شئ) مزيداً من (لا شئ) |
مزيداً من الكلّ
كلّ شيءٍ يزدحمُ هنا على هيئةِ حرفٍ ارتاد التأمّل كثيراً وعبَثَت بـ هدآتِهِ إماراتُ التوق المشوق لي وِردٌ منكِ إلى أجَلٍ مُنتظرٌ أن يُخطئ قلمٌ أو يَنْبُتَ في وجهكِ بَسْمٌ مِن عَظْمٍ لن يشبعَ عَظمٌ زُبدةُ السلاف والقفلة جاءت بالتَتِمّة حُييت يا مطر |
حين يصبح الشعر كفيلا برسم تلك اللوحة الابداعية
علينا أن نُجل ملكته وما منحتنا من دهشة ورواء بارع انت شاعرنا في صوغ المفردة وتوظيفها بما يتوجها ابهارا تحية وتقدير \..:icon20: |
الاختان الكريمتان رشا وسيرين سعيد جدا بكلماتكم الرقيقة . تقبلا تحياتي
|
: يالكَ من موسيقيٍّ شاعر وشاعرٍ موسيقي .. يا أحمد. 🌹 |
الاخ الفاضل خالد ، سعيد جداً بمروركم وكلماتكم الجميلة، تقبل مودتي
|
شعر مختلف مميز وفيه الكثيرمن الجماليات التي تدخل مكوّناتها الإبداعيّة والفنّيّة في عمق النفس
لما فيها من طاقة جماليّة تولِّدها أحاسيس الشاعر احمد بهجت سالم الذي يمنح قارئه الشيء الكثير من أفكاره ونظرته إلى الحياة والإنسان والكون والحب الذي لا يفنى .تُغرقنا من جميل شعركَ حتى نتمنى أن لا ينتهي , |
شكرا لوجودك اختي الفاضلة نادرة. كلماتك الجميلة تسعد قلبي دائماً
|
| الساعة الآن 07:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.