صَلَوَاتُ الْحُبّ الْأَخِيرَة ...!
مُصابةٌ بكَ حَتَّى أَقْصَى دَرَجَاتِ التَّعَب ! يَا بياضي المتماهي فِي الْعَتَمَةِ . . يَا قلباً - لَا زَالَ عَلَى الرَّغْمِ مِنْ سَوَادِ الدُّنْيَا - أَخْضَر ! قُلْ لِي . . هَل وَضَعْتَنِي بَيْنَ كَفَّيَّ الرِّيح . . هَل تَأَمَّلْت حاجبيّ قَبْلَ الْوَدَاعِ ؟ هَلْ أَحْسَسْتَ ارتجافات شَفَتَيّ و هِي تَنْطُقك ؟ . . قُلْ لِي . . هَلْ لَا زِلتُ أَذْكَى مَنْ عَرَفْتْ ؟ بغباء قَلْبِي المتضخم بِك . . . و حُمْق عاطفتي الْعَمْيَاء لَك . . هَل يَفُوح عَلَيْك اللافندر فِي الْمَسَاءِ . . . . هَلْ لَا زِلْت عَلَى - ذَاك - الْوَعْد ؟ أُمِّ أَنَّ الْغِيَّاب سَرْبَلك ؟ هَلْ تَسْمَعُ تَلِك الْمَقْبَرَة الْمَدْفُونَة بأوردتي . . . و هِي تناديك و تُسْمَعُك . . و تُجْعَل الْقَصَائِد عَذَارَى حَرْب . . تَتَسَاقَط عِنْد قَدَمَيْك الفاتحتين ؟ و هِي تَرَقَّب أَنْفَاسَك . . لتحيا ! . . . قُلْ لِي . . مَاذَا فَعَلَ بِك الْغِيَّاب . . ؟ و هَلْ لَا زِلْت نَحِيلَا . . مهيباً . . هادئاً . . كَمَا تعشّقت رُوحِي بِك ؟ . . . مُمْتَلِئَة بكَ حَدّ الفَيَضَان . . و عَوَاطِفِي عواصِف بَرْبَرِيَّةٌ بَدائيَّةٌ . . و ضُلُوعِي قَصِيرَة صَغِيرَة . . سَرِيعَة الْعَطَب . . و التَّهَشُّم أَنَا . . و إعْصَارُ الْحُبِّ لَا يَرْحَمُ . . قَطّ . . . . رُوحِي أَرْمَلَة الظَّلَام لَا زَالَتْ تندبك . . تَشُقّ جَيْبَهَا ألفاً . . تناديك ألفاً . . أسقيكَ مِن قَرَاح الْفُؤَاد نهراً . . و كُلِّيٌّ عَطَش لمعينكَ المسكوب فيي . . . . يَا كُلّ هزائمي الْعَظِيمَة . . يَا كُلّ حروفي الدَّامِيَة . . هَلَّا هجرتَ ضُلُوعِي ؟ فَإِنِّي مُتْعِبُة . . حنيني لَا يَفْقَهُ النَّوْم . . و شَوْقِي جَمْر بِه اصطلي . . إنِّي مُتْعِبُة . . و طيفك يراودني فِي كُلِّ لَيْلَةٍ . . و ابتسامتك تَشُقّ اللَّيْل صبحاً . . و تحرِق مَا تَبَقَّى مِنْ صَبَرَ بِشَرَّي ضَعِيف . . لَا زَالَ يمخر بِي عُبَاب الدُّمُوع . . . . . عَزْلَاء الرُّوح أَنَا . . تطوقني أهدابك . . و تَرْقُص بِي حروفك . . وتتجسد أَمَامِي قصائدك . . هلّا هجرتَ ضُلُوعِي . . فَلَا حَرْب هُنَا وَ لَا سَلَامُ . . . . . أهْجَر ضُلُوعِي . . و دَعْنِي خَاوِيَة منكَ كشِوال قَشّ بَائِس . . أَفْلَت أَصَابِعَك عَن قَلْبي . . و اُقْتُل طيفكَ الْبَاسِم لِي . . دَع الكمنجات تَبْكِي . . و دَع الزَّهْر يَذْبُل . . أَقْطَع حِبَال الْوَصْل . . أنقِذني منكَ . . ! . . أَتْل عليّ صَلَوَات حبّك الْأَخِيرَة . . كَي يَنْبُت لِي قَلْبٌ جَدِيد . . لَا يشبهك . . . ! . . أَنَّا لَا أُحِبُّك . . أَمُوت بحبكَ فَقَط . . . |
|
! (( أشفقتُ أنْ يدلي الزَّمانُ بغدرهِ أو أُبْتَلى بعد الوِصالِ بهجرهِ عهدي به ميتاً كأحسنِ نائمٍ والحزنُ يسفحُ عبرتي في نحرِهِ )) أحدهم لأحدهن : ومضتْ بُثينة تهشُّ على القطيع تسوقه نحو موارد يباب !! تطوي بساط الأرضِ هياماً تحتطب ما تبقى من ضُلوعٍ وتضرم نارها !! / الجليلة الجميلة.. كلُّنا نعشق التَّاريخ، ولولا هكذا عشق لما صدح القيثار عند المومياء !! كوني بخير. |
حدّ التّماهي يتغلغلون رغم أنف المسافات العصيّة
والنداءات الحيِيّة لا تفتأُ عن إرسال زاجلاتها حنى وإن قُصّ منها الجناح... مُخضرٌّ بحرفك غصن إنصاتي فلا تبخلي أحبك جليلتي |
أوشكت السماء ان تتبتل بتلك الصلوات وتهمس بماثورها من الحنين
وهو ضل عنه سفير الوحي لا يستجيب مبدعتنا الرائعة جليلة ماجد وارفة الجمال والدهشة .. جل حرف طابت به الذائقة حد الرواء مودتي والياسمين \..:icon20: |
: : الـ جليلة .. تكتب بأصابع تتبض ، فتبث الروح بالحروف ونتنفس نحن السعداء . ؛ قادرة أنت على العطر ، فكوني بجنتنا أخّاذة العبق . ؛ أعلم أنّ الفرق بين (الغيَّاب) و (الغيَاب) كالفارق بين (الحب) و (المحبين) .. فهل علمتِ ما علمتُ ! ؛ الشكر لأنك تمنحيننا رئةً نتنفسك من خلالها. |
صوت الصلاوات يا يا جليلة يخترق القلب الذي ينبض إجلالا لبوحكِ الذي يدرك السبل لقلب القارئ .
تكتبين صادقة ونقرأ الصدق وبصدق \ تساؤلات إجابتها بجوف الفكر الموجهة لهُ.. وأجمل ما فيها هذه التساؤلات ان تلقي فكر القارئ يقظا يُحاول الإجابة التي تنال رضاه. الكاتبة الجليلة أقرأكِ في ذات ساكنة لكي لا يُظلم حرفكِ.... وما أتمناهُ لك هو كثير .دمتِ بالف خير يا عزيزتي . |
اقتباس:
لكنه ليس تاريخاً.. وددتُ أن يكون.. إنه ما أعاني.. و ما يجود به القلب.. و ما يرتعش له الفؤاد.. أ. الجبري أشكرك على أمنياتك الراقية.. و ما في القلب يبقى في القلب.. شكراً لحضرتك.. |
.
يا لهَذا القلب وهَو يُحسن التَنكُر، ويَسكُب الجِرار على أن لا تسقُط قطرة! فيبدو كما ليس هو ثُم يَهيم .. وكُلما آطل قَمر سَأل: بأي بئر تُروى الأشواق في كبد الحنايا؟ . , شكراً لحضرتك |
الساعة الآن 11:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.