( طلاسم في صدر ردائي الأخير) (قراءة في ادب الموتى الممتنون)!
 

( الموتى الممتنون)!

في البداية هذه الزاوية ليست ادبا وليست علما وليست سوى اكاذيب اصفها بطريقتي الخاصة كما هو الحال بالنسبة لكم،وهي نوع من انواع العبث الذي تربينا عليه ويبدو اننا سنموت عليه ونبعث!

وربما قد تقول في نفسك الآن لو وفرت هذه المساحة لشيء يستحق ان تفسح له وردي عليك في الأمر انني لا اكتب لك، وليس في مثل هذا التوقيت من زمني ان احرص على رضا الكائنات التي لاتضر ولا تنفع، لذا اذا لم يعجبك المضمون فتحاوز المعنى وابحث عن ماتحب في مكان آخر👍

( القراءة بمعناها الواسع)
انظر معي جيدا في هذا المعنى، القراءة بمنظار اهل السماء ليست كالقراءة بمنظورنا نحن، فهي تتفرع الى اكثر من فرع، والذين يحصرونها في قراءة الكتب حمقى لايبصرون ومقلدون لايفكرون.
ان القراءة هي المشاهدة اولا لما في النفس والذي يشبه الذي في الاوراق ومن لم يرى هذه الصورة الواضحة والذي يكون فيها الظاهر كالباطن والمظهر كالجوهر فهو امي صرف وانسان غير قاريد او هذا ماعليه ان يهتم به قبل تجميع الكتب التي لانفع فيها تدا لم تششاهد مكنوناتها واسرارها في الخارج.