اشتعال
مَنْ ذا الذي يَقْرأُ كفكَ حين تشتدُّ الرمالْ ويتركُ الرسامُ ريشةَ العمرِ فوقَ رمشين وروحٍ من ذا الذي يبسطُ لوحَ وجدِكَ ساعةَ يقْطُرُ الحزنُ وجهاً للحياء يخترقُ المُحالْ لا تُصدِّقْ نشوةَ الأعورِ المثقوبِ حتى العظمِ والعُهْرُ يأكلُ أطرافَ الرجالْ يسرق العمر خفبفاً ويغفو بين جفنين من وردٍ ودم وخيالْ من ذا الذي سيحاور وهج عينيك حين ينطفئ اللوزُ في ثديين من ثلجٍ ونار يدفع الحسن ماءً لقبح يلبسُ وجه السؤالْ لا جواباً عند بابِ الوقف متروكاً خنجراً يركلٌ القلبَ وقبضةٌ من وهمٍ ودمعٍ يُشْعِلُ القنديلَ حين ترتدُّ الرحالْ من ذا الذي يقْطُفُ زهرةَ الروحِ ويغفو يتركُ البابَ للريحِ وخلفَ الصدرِ بردٌ يزرعُ الوجدَ اشتعالْ |
الله ما اروع محبرتك يا مبدع .. بورك يراعك الجميل
|
رحلة وله ماتعة شعراََ ونبضاََ
حيث الافق سماء من جمال اتشحت به الصور الابداعية والبلاغية كما عهدناك شاعرنا المبدع \ احمد رشاد بارع دوما في سلب دهشتنا بين اقبيات محرابك وارض لغتها المورقة بالابهار مودتي والياسمين \..:34: |
: اشتعالٌ مضيء حدّ الشموس .. يرتكبه ويبتكره شاعرٌ قادرٌ على ملء السماء بالمصابيح .. شكراً بلا حد |
ﻭﺧﻠﻒَ ﺍﻟﺼﺪﺭِ ﺑﺮﺩٌ ﻳﺰﺭﻉُ ﺍﻟﻮﺟﺪَ ﺍﺷﺘﻌﺎﻝْ
مُغايرة تُربك السطر كلّما حنّ للإنصات... لعلّها إحدى بُنيّات الشتاء فرّت من إلهام شاعر لك التّحايا من وريد العطر جوري |
كم رائع جدا هذا البوح الشفيف
مبدع كعهدك يا أحمد رشاد |
الدكتور عز الدين إسماعيل ورد في كتابه حديث يقول فيه «الإنسان لم يعرف السحر إلا يوم أدرك قوة الكلمة، ولم يعرف الشعر إلا يوم أدرك قوة السحر» وهذا الحديث نستطيع ان نقول أنه يطابق سحر الكلمة في هذه القصيدة اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
بارك الله بك دائماَ |
الساعة الآن 05:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.