|
مـــا مـــن مــــطــــر
مــا مـــن مــطــر على أُهـبة الحُبِّ روحي تصلّي مؤمِّلةً خاشعة على كفِّ نجوى تضرَّع ظمأى وتدعو بلهفة طفلٍ شريد طواه العذاب وأدمى سناه الغياب بلهفة طفل يتيمٍ حسير إذا رامَ سُقيا أُمومة ودفءَ حنان توسَّدتُ صدرَ الرجاء وناديتُ ناديتُ: أينك ِ إلى أن تحدَّب ظهر القمر وجنَّ الدُّجى وهامت على وجهها في براري السماء النجوم تفتِّشُ لي عن أثر أقول لنفسي: أتعثـُر ؟! ولكنَّ رحلتها كل ليلة تعثـَّر :icon20: أناديك ِ مكتوياً : أشرقي .. فيرتدُّ صوتي المدثَّرُ بالدمع كل مساء حسيراً مهيض الجناح وئيد الخـطى تطارده خيبةٌ إثرَ خيبة فيخجلُ منّي وليس يجفُّ اعتذارُهْ وكم مرةٍ كان صوتي رسولاً إليك ِ وآب وبين جناحيه تبكي الرسالة فلا شطَّ ترسو عليه وما من جواب وما من مطر :icon20: ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
ياااه يا مستشارنا وشاعرنا حسن
فقط وحدها كلمة المطر كفيلة بأن تجعل النبض يضطرب اقتباس:
تأكدنا أن السماء صافية وصدقت وصدقك حرفك بـــــ اقتباس:
|
ياللسماء التي احتفظت لنفسها بالقمر
و تنازلت لنا عن شمس الشعر التي لاتنطفي ياشمس اللغة ما أجمل أن تشرق في فضائنا قصائدك سلمت الأنامل |
المكان ، السماء
ظهر القمر والنجومُ والمطر والزمان ، كلّ مساءٍ يردّ صدى الصوت دون أثر الصّبغة ، شجوٌ صوته حاني والمحصّلة ، ماااا من أثر أيّ نازعةٍ أودعتها السطور يا حسن! لقلبك الجميل ما أتمنّاه من سعادة |
...
... هُم الهُطُول والإخضِرار حِينَ تقفرُ البِقاع ! يِسلم احسَاسك حَسن . ودام هَذَا العطاء . |
رائعه سيد حسن ,سلمت
|
شاعرنا المبدع حسن اليوسف:
رغم أني لا أملك الخبرة في قراءة الشعر الحر ولكني أستشف الجمال الكامن وراء انسيابية الجمل الشعرية المتلاحقة كأمواج البحر. ما أجمل الموجة الأخيرة التي اصطدمت بصخرة النهاية والتي تقول: وكم مرةٍ كان صوتي رسولاً إليك ِ وآب وبين جناحيه تبكي الرسالة فلا شطَّ ترسو عليه وما من جواب وما من مطر سلم قلمك عساه يتحفنا بمزيد من الإبداع تحياتي |
| الساعة الآن 09:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.