|
لحن
لأصفَ لكم الشعور:
اُنصتُ مستمعاً لذبذبات الألحان ، مغلقاً عيني.. وأمامي بحرٌ هادىء .. يغرقُ فيه العاشقين لا تتراطم الأمواج بل تسمعُ لحناََ يُحلق بِك عالياً تارة ويُرجك في أرجوحته تارةً أُخرى خلفي تقف الأشجار ولا تمّل الوقوف تنتظر بوارق الألحان وتمطرُ سحاً يزداد على إثره، التعلقُ والحُبْ يبلغَ مداه .. في ميمنتي محبرةً لم تجف رُغم الدهور التي مضت ، وورقها يُقطفُ من تلك السحائب .. تلمع العينين بريقاً لهفةً لرؤية من تعلق بِه الفؤادُ تعلُقَ يكاد يخفقُ قلبي؛ على إثرِ كل نوتةٍ سَمعتها أُذناي.. |
محيط كتابتك أبعاده الماديه محصوره في مكان وهدئه خاصه
ولكن فضائه شاسع بلا حدود ولا يزال اتساعه يزداد بتزايد الجمال في أعماقك تقديري لهذا الجمال |
اللوحة مترامية الآفاق
و الخيال غمس ريشته في اللانهايات و رسم على المطلق صورة تتربع في الأذهان إبداع الوصف يسبقه إبداع الحدس و للروح انطلاقة من سطور شاعر سلمت الأنامل |
وتمطرُ سحاً يزداد على إثره، التعلقُ والحُبْ يبلغَ مداه ..
هنا تساءلت .. لماذا نربط المطر بالحب .. حين زاد المطر زاد فيض مشاعرنا حبا في داخلنا .. جميل منك هذه اللقطة السينمائية .. تخيلت سطورك وأنا أقف أمام البحر وخلفي الشجر .. ولحن لا أدري أهو من داخلي أم من البحر .. أصغي إليه .. وأقول بعض الحروف تجبرنا على مرافقتها وصحبتها .. ألف تحية وتقدير |
للمشاعر حياة خاصة فيها تنمو تتكاثر تُحلق تتوارى ,
وفي القلب نبضات لا يُمكن إسكاتها تخفق بسرعة هنا محبرة وهبت لقارئها عالما واسعا من المشاعر النابضة التي بمقدورها أن تُغير مفاهيم بقيت حبيسة لتنطلق تعشق الحرية وتتمسك بها. |
| الساعة الآن 10:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.