|
البطالة : قضية مجتمع !!!
بسم الله الرحمن الرحيم لا تزال البطالة تأخذ حيزاً كبيراً كمعضلة إجتماعية بالرغم من المحاولات الحثيثة في كيفية إيجاد الحلول المتعاقبة للقضاء عليها ؟ وهي مشكلة عالمية تعاني منها الدول والمجتمعات فكل الحلول التى وضعت -مكتوباً عليها بالفشل - ولعل أهم مافي هذا الموضوع هو النظام بصفة عامة -وبصفة خاصة النظام التعليمي وكيفية تربية النشئ على حب العمل منذ الصغر والتوعية الإجتماعية -- وفي نظري أن البطالة كما ذكرت معضلة لا تنتهي!! وهنا يجب التركيز على بطالة المؤهلين وبالذات الجامعيين - وهنا مربط الفرس - التى تنقل هذة الفئة من حيز التعليم إلى التوطين الوظيفى وأهميتة فى المعالجة _ وأخيراً نتمنى من الله التوفيق في حل هذة المشكلة من قبل الجهات المعنية فى القطاعين العام والخاص ... ود @جاهله@ |
قضية مجتمع وإرث ثقافي عقيم لابد من تغيره اولا
وربط التعليم بحاجة السوق ومجالات التنمية الاقتصادية حتى لا يصبح التعليم الجامعي عبأ علي المجتمع كقنبلة موقوته تظهر اضرارها مستقبلا محتاجين دراسات متخصصة وتغيير منظومة التعليم طرح هام كاتبتنا المبدعه \ نوال الشمراني مودتي والياسمين \..:icon20: |
قضية مهمة جدا ..
خصوصا من المفرتض مع هذا الكم الهائل من المشاريع والتطور .. ومع وصولنا للقرن 21 ! فمع كل فكرة ومشروع وتعمير تضاف قيمة رقمية لعدد الفرص الوظيفية .. حتى مع وجود العديد من الآلات وتكنولوجيا .. لكنها لا تغني عن البشر مهما حصل .. ومن خلال تجربتي المريرة من بعد التخرج من الثانوية وحتى الآن .. يتم تهية طالب الثانوية قبل التخرج أو بعده على تخيل عالم كامل مليئ برغباته ليشغل ما يحبه مستقبلاً .. ثم يواجه إحباطات القبول في الجامعات والكليات .. والتعقيدات ... إلخ .. واحباط يلي الآخر .. لينتهي به الأمر يقبل التسوية كل مرة بأقل مما يستحق أو بعيدا عما يرغب .. بينما ينهي هذا المسكين الجامعة ويواجه العالم لأول مرة .. ينسحق في تلك المجابهة حيث العالم يضيف قيمته بشكل مغاير عما يرى نفسه به .. الحل يجب المعرفة بأنه لا يوجد شيء يسمى وظيفة أو وظيفة أو موظف دائماً .. بل يوجد بدائل ... يوجد عمل حر .. مهنة ... صنعة .. هواية .. مشروع .. فكرة .. فرصة .. موهبة .. هكذا نسمح لجيل قادم أن يفكر بطريقة مغايرة قبل التخرج لا يعتمد فيها كثيرا على وضع البلد الإقتصادي والسياسي .. ويتيح له تخطيط مشاريع مسبقة بشكل افضل .. |
كلمة حق
ونسأل الله أن يتم حل هذه المشكلة يحفظك الله |
اقتباس:
مساؤكِ جُمان من ناحية البطالة كونها قنبلة موقوتة فهي كذالك- فلا بد من سبر الغور في مفهومها وعلاجها- وهذا مانتمناه- ياغناتي شكرً وألف لهذة المداخلة النيّرة ود و ود يليق بكِ @جاهله@ |
اقتباس:
مساء الزيزفون نظرةَ العمل لا يقصتر على الوظيفة الحكومية أو الخاصة وإنما وكما ذكرت يتعداه إلى أبعد من ذلك لمواجهت عصب الحياة وعنائها من حيث إيجاد وتصنيف العمل الحر مع مايصبو إلية الشخص ويحب المهارة التي يرموا إليها- ناقد أبعاد الشامخ يوسف منوّر متصفحي بهذة المداخلة العميقة في واقعنا الأليم —- ود وكثير من الورد لاهنت @جاهله@ |
اقتباس:
هلا وغلا بالسلسبيل الله المستعان لحل هذا الخلل — شكراً وألف يانقاء ود @جاهله@ |
للبطالة عدّة أوجُه
منها القسرية الجبرية ومنها الإختيارية القسرية بـ حكم المجتمع ومتطلباته التأهيلية والكفائية ، ومن ناحيةٍ أخرى أكثر تعقيداً الزخم السكاني بفعل الحروب والتهجير القسري الذي يستنفذ فُرَص العمل بأقل الأجور بينما البطالة الإختيارية هي مرحلة ما بعد التّخرج وانتظار الوظيفة التي تليق بالمؤهل العلمي وحتى حين تأخذ الشهادة استراحة عمر الضوء نوال تملكين زمام الطرح بفكرك الواعي محبتي يا روح |
| الساعة الآن 08:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.