الموت المؤقت
لم أمُت ، والحقيقة أني نمتُ طويلاً . لا أدري صراحة كم عدد الأيام والليالي التي قضيتها في سباتٍ عميق ، ولكنني لمّا أفقت ، بدا لي جسدي نحيلاً كعود الثقاب ، ولحيتي نمت بشكل عجيب وباتت تتدلى على صدري ، وأظافري صارت بطول إصبع السبابة . حاولت أن أتذكَّر ما حدث قبل غيبوبتي المفاجئة ، ولكن النسيان غلبني ، كما لو أنني فقدتُ جزءًا كبيرًا من ذاكرتي . الشيء الوحيد الذي أستطيع تذكَّره ، أنه حدث في باكورة الشتاء ، وما دمتُ لا أطيق الزمهرير ، وأمقتُ الذكريات التي تنهمر كندف الثلج فوق رأسي في هذا الموسم بالتحديد ، شكرتُ السماء على النعمة ، ورضيتُ بالموتِ المؤقت . |
الرضى بالموت المؤقت هو فقدان الحياة الماضية الإستسلام للحياة الجديدة
ومُحاولة التأقلم مع كل طارئ أو جديد ..... الكاتب الفاضل سامي الشريم وُفقتَ في نقل مساحة القصة ومنحِ القارئ حدث نفسي مختلف . |
البَساطة في توصيف تلك الحِقبة
ال_تغيّب المرء عن حاضره منَحت النص جمال الصّبغة مع غرابتها تلك الأطر التي تجمع الضّدين في بضع سطور لله درّ دهشتها سامي الشريم مبدعٌ يا أنت حفظك الله |
اقتباس:
ولحضورك ناقدتنا نادرة ممتن لكِ |
اقتباس:
أديبتنا رشا شكرًا بعدد حبات المطر لحضورك الراقي |
حاولت ان ترسم صوره لتخيل ربما تتمناه لنسيان ذكرى والم
المفردات سلسله تمضي مثل شراب الماء |
اقتباس:
شكرًا لحضورك ومشاركتك دمت بخير |
وكم مِن حيٍّ يرتجي هذا الموت المؤقت تحت وطأة الحُلُمِ بحياةٍ كـ الحياة !
الشريم/ تعجبني رؤيتك الحصيفة للأشياء تقديري الجمّ |
الساعة الآن 03:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.