|
أخي التوحدي
يبلغ الحادي والعشرين ربيعا ينطق اسمه بالكامل لكنه يخجل من النظر إلى العينين يصنع لنفسه الثقة… توحدي !! ولتعجب حينما تخالطه بأنه ليس كذلك يحمل جين إنسان طبيعي وجين توحدي؛ يكره الفوضى ويعشق الهدوء ويحب بمشاعر جياشة!.. يحترم و يُحترم، له مبدأ وله رأي وعنيد . يخطئ ويعتذر إذا اخطأ في حق أحدا ما . لايعرف الحساب لكنه يعرف أنه إذا لم يصلي سيحاسب من رب العباد . المسجد لا يعرفه البعض من اﻷصحاء لكنه يعرف أين يكون . لم يكن رفيقا حميما للعلم والمدرسين له جهلاء وشح الأصدقاء جعله كارها له . إن أراد الحديث يتحدث بصوت هادئ في عالمه يفكر إذا خاطبته ماذا يقول ويتخبط ويحرج . ينفعل بعفوية . هل يسأل نفسه إلى متى أنا توحدي؟ أو لما لايكون لي اصدقاء واهتمامات كأخواني؟ لما يحرجون أن يقدموني لأصدقائهم؟ .. ولما أنا حملا ثقيل على من اسأله أن أخرج معه ؟ لايريد شفقة يريد أن يعامل كإنسان له كيان له قلب. أخي التوحدي لا أخجل منه ولكن أخجل عندما أجد مجتمعي لايتقبله . http://www.hasanews.com/6375638.html |
كثير من الامراض النفسية او الاعاقات نُجرم في حقها
بإهمالها والخجل من التعايش معها مما يؤدي الي تدهور الحالات اكثر نحتاج الي وعي وثقافة للاسرة فيما يمكن ان تقدمه من تعامل ينمي ويطور ما لدى المريض ليصل الي درجة تعايش مع الاخرين بطرية افضل يوجد برامج طبية ونفسية وتأهيلية تعوض النقص المسؤلية تلقى عالاسرة والام اولا بمواجهة التحدي وتطوير الابن النور " سارة عبد المنعم " طرح مضيء يقرع ناقوس الاهتمام بقضية مازلنا نهملها عكس الدول الغربية بورك القلم والفكر .. مودتي والياسمين \..:icon20: |
سارة
قرأت رسالتك مرتين وفي كل مرة كان لها وقع عميق في داخلي ربما لأنّني في عملي أدرّب أطفالا مع توحد وقد لمست فيهم عالما بريئا لا يلغيه العمر. عالم أسعد كلما منحوني فرصة الاقتراب منه التوحد ليس مرضا ولا إعاقة.. هو حالة خاصة كما أن كل واحد فينا حالة مختلفة وفريدة.. تحيّتي ومحبّتي لك |
أحسنتِ يا سارة
نص عقلاني به من الحكمة ما به والتوحد قد يكون مسببه اللقاحات التي تدمج في إبرة واحدة! والله أعلم تحياتي |
ليست الإعاقة حكراً على مسمى مرضي أقره المجتمع
بل إن بعض الحالات أدهشت العلم والمجتمع بإمكانيات تفوق في مقدرتها العقل والجسم الصحيح ...! تحت بند الإرادة ليس ثمة إعاقة وفي أطر الإنسانية يرفع شعار "لا للخجل من الإعاقة؛ فكلنا على عين الله خلقنا " سارة يا حبيبة ما أجمل روحك تكبرين في قلبي محبة وتختالين في روح أخية تحبك حماك الله |
| الساعة الآن 12:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.