![]() |
رَسَائِلُ لَا تُشْبَّهنَا...فَاطِمَةُ جَلَالُ وَ جَلِيلَةُ مَاجِدُ ...
.... |
http://a.top4top.net/p_435oq00.jpg
تحْتَ خَرِيفِ العُمْرِ... تَشْتَعِلُ المَشَاعِرُ.... ولِأَنَّنَا قُلُوبٌ نَابِضَةٌ... لَا نَمْلِكُ إِلَّا الوَرَق... لِنَجْعَل الحِرَفَ يَنْطِقُ.... وَلِأَنَّ الحِرَفَ عصِيُّ الرُّوحِ.... نَحْتَاجُ بَرِيدًا كَمَدِينَةٍ.... وَرَسَائِل مَكْتُوبَة بِحِبْرٍ سِرِّيٍّ.... كِي نُخْرِج كُلَّ أوْرِدَتِنَا بِدُونِ نَدَمٍ... بِدُونِ إِحْسَاسٍ سَوِى بِالحُبُورِ.... وَلِنَجْعَلْ الرَّسَائِلَ حَيَّةً.... يَجِبُ أَنْ نَبْتَعِدَ عَنْهَا.... كِي تَقْتَرِب أَكْثَرُ مِنْ النُّورِ.... وَلِأَنَّنَا لَا نُشَبِّهُ شُخُوصنَا... كَانَتْ الرَّسَائِلُ.. لَا تَشَبَّهْنَا! فهيا يا صديقتي .. نبدأ رسائلنا بلا زاجل .. بلا سقف .. و لنجعل السماء لوحا! |
هُنا،
حَيثُ للكَلِمِ أصواتاً لا توهَب بَل يُحفَظُ رِتمُ خَطوِها في الشّغاف هنا توليفَةُ وصلٍ نديّةَ الضّفاف شَفيفةُ الإنطواء سألَملِمني بِـ كُلّي حاسّةُ إدراكٍ تُجيد الإنصات تَأمُّلاً وسأحثو بَعضاً من أَثِرِكما،لأرتَكِبَ وِشايةَ الجمال بأبهى بُرهانٍ ملموس فاطمة والجليلة لله درّكما |
رَسَائِلُ لَا تُشْبَّهنَا... فالرسالة الأدبية فن من فنون الأدب فهي صياغة وجدانية قطعة مؤثرة لان كاتب الرسالةيوجه الحديث إلى عزيزة بطريقة مُباشرة .......فَاطِمَةُ جَلَالُ وَ جَلِيلَةُ مَاجِدُ ... عمل ثُنائي مميز لان الرسائل على مر العصور كانت الوسيلة لتواصل بين البشر في الأماكن البعيدة واليوم تبدلت وأصبحت بوسائل أخرى ............ أُحي هذا العمل الثنائي المميز ونشد على أيديكما ونحن سنتابع ونُشارك هذه الرسائل الجميلة . فكرة الموضوع تذكرني برسائل كتبتها منذ زمن مضى وعنونتها بــــــ(رسائل إلى مجهول) ...... لم أنساها ولكني لو عُدتُ إليها لوجدتُ الكثير مما لا أرغبُ به.أـتمنى لكما المزيد من التوفيق . |
الساعة الآن 11:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.