مسرح الحياة ..
/ _ فرق كبير .. بين الجلوس بالمقاعد الأمامية , بمسرح الحياة . والإعتكاف هناك .. بأخر الصفوف .. يظن القابعون هناك أنهم جزء من تفاصيل الرواية وضبابية الرؤية تحول بين النظرات وحقيقة المشهد \ بينما الأبطال إعتادو التجول على خشبات الزمن دون خوف .. إحترفوا فن الإلقاء لا يعنيهم كثيراً أن تصل تعبيرات وجوهم للمدى البعيد وإن بلغ الصدى ذروته .. يتجول ضجيج بالأرجاء قد يصلهم على شكل موجات من إرهاصات .. وقد يرتدى زى البلاهة .. ويجد هناك مستقرا \ إنما الصفوة هناك .. أرتسم الزهو على جباهم .. وقبعاتهم المطرزة بالتيه تسموا بـ الهامات يفتخرون بمجاورة خشبات المسرح ومداعبة الأبطال وتبادل القفشات معهم .. أما فصول الرواية تمر كـعابر سبيل فمن شروط المسرح ان تكون النهاية فقط مرضية للسادة دون الإهتمام بما يريده محدودى الرؤية هناك هم على هامش الرواية مجرد رتوش إن خلا المسرح منها لن يعيبه شئ \ / \ هانى هاشم 2012_6_17 _________ |
يا لبلاهة من استرسلت بهم فصولها لإيمانهم الأعمى بها
حتى أتاهم كاهن الموت ربان فسألهم : أفي غدكم ما يُعبد ؟ وكان الحرف هنا رسالة سامقة الترف كم وددنا ان يوازيه واقع عٌلق بمسبغة الروح كسلسبيل حلم وأده سادة زبانية الظلم شاعرنا المبدع " هاني هاشم " منذ فترة لم اقرأ نص بهذا الزخم الابداعي واللغوي بليغ الالق يمد القاريء بقوة التأمل والانصات دهشة شكرا لهكذا عطر مضيء مودتي و تقديري :icon20: ~ .. |
للصّفوة القرب والتّصويت والإنصات
وللبقيّة ضَبابيّة الرؤية والتهميش خلفَ نواصي المسافة حيثُ لا يُنصِفهم سَمعٌ ولا تُسعُفِهم آية هاني هاشم للمقامِ هنا بُعدٌ آخر أعمق مفهوماً من مجرد نص أدبيْ هو قِطعةٌ من حياة تلبسّتها خشبة المسرح وعَميَت عنها أعين أيطالها إلّا من وَطئِها والترنّم بنغم الخطوات لله درّك ما أسمى قَولبَة الفكرة هنا لا زِلتَ تَقطفُ لنا من رِياضِ فكرك السامق مفرداتٍ تُسامِق برقيّها السماء فتغدو كما النجوم الدانِيات القِطاف ! كلّ التحايا جلّها ودٌّ واكبار |
تحياتى
أستاذ / هاشم وبلا حدود لهذه الرؤية السامقة وهذا الوعي الأجمل وهذا التوصيف الباذخ دمت جميلا ومبدعا مع تقديري |
ويبقَى مسرحُ الحيَاةِ مشغُولًا دُون حقٍ يَستحق !
مُتفرِّدٌ بِالروعة ياهانِي وخلفَ سطُوركَ إمتاعٌ يسرقُ إبتسَامتنا . كُل التقدِير http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
نص فاره
باذج الجمال عبق بالعبير والإقحوان |
اقتباس:
فرق كبير وشاسع عندما يتداخل الامر في فلسفة الحياة وطريقة العيش فالإعتكاف بعيدا جداا عن الجلوس في المقاعد الامامية التي تعني المظهر والأضواء عكس الاعتكاف الذي هو صلاح للقلب وجلاء النفس من الشوائب الدنيوية عبادة يُعمق فيها الإنسان صلتهُ بخالقه ويتزود بما يُتيح له من زاد الروحاني .. |
.
. نص بليغ وعميق ومدهش ! ومثل هذا النص يستحق أن يُخلد في ذاكرة كل عابر مر من هُنا . سلم بنانك وما حوى |
الساعة الآن 06:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.