![]() |
سباتٌ يكتمل
.. .. ".. بين يدي طفلٌ وحيد ، ينام على خاصرة الموت ، والامنيات. هذه الليلة القمر حزين ، وقلبي ينشطر لجمرة ، تـُـحدِثُ الصمت.." ، كومة هائلة من العيون ، تراقب الطرقات ، والبعض الآخر .. ينثر صرخة ، وبالجهة المقابلة ، ثمة زحف .. يخدر الاجساد. ، الأيادي الطاهرة ، تحضن قطعٌ من لحم ، والاغنيات المهللة ما زالت تحلم ، بغدٍ يقطف الورود من عجاف الايام. ، ".. أحتاج / نحتاج لصحوة ، توقظ السبات قبل الاكتمال ، رغبةٌ في عيشٍ أخضر ، وطرد اللصوص.." ، الصيد أصبح متاحاً ، والفريسة أعناقٌ صغيرة ، تشاغب الالوان ، وتضحك على الحياة. الصيد أصبح لذيذاً ، والرغبة غاباتٌ مليئة ، بالعصافير. ، ".. أحتاج لقـُـبلة ، شهيدة.." |
لبنى شبلي .. : : الموت بإكتمال السبات .. هكذا دافعت بعض العصافير ... ..... عن ألوانها الملطخة بدم بعضها فتقاوم السبات .... ولكن !! إلى متى ؟؟ ومازالت الخطى تتجه لغيبوبة الأحزان .. وبعض المارة يستعجل نزع الأسلاك .... لبنى شبلي ... غص قلبي ... وسال الدمع وتجمعت الأحزان ... ونحن نلون كل مكان فهل نرى تلك الألوان الحمراء تخضبنا ... أم ننسى لون الألوان .... كوني بخير ومن حولك .. دمعة في زايد |
لبنى شبلي ــــــــــــ * * * كل الترحيب بكِ : طيب . : " طرد اللصوص " : أمنيةٌ تأمُّ الأماني و أمّها أيضاً المشكلة بأنّ [ اللصوصية ] داؤنا المُعتاد علينا وبه نعيش لذلك : من يطردنا [ منّا ] !! . حروفكِ تنساب كـ أغنيةٍ يتيمةٍ ذات " هدوء مؤلم " كوني بألف خيرٍ يمتدّ كامتدادك . |
اختي منى شبلي وعودة كم انتظرتها اشواقنا لحروفك . . اختي وحرف قاد عواطفنا واحيا احاسيسنا ليلهب الوجدان اختي ألف تحيّة لك |
طلقة بريئة وصدر جاني |
لبنى : لازلنا أصغر من طفل ولد بفلسطين طفل حتى ألعابه غدت من أدوات القتال أملنا بالجيل القادم من هذه الزهور دمتِ بكل خير |
صرْخة أماني.. وتدَثُّر ببقايا دمائنا على كُوفيّة الحُلُم!! والنصْر آتٍ لا محالة.. فلْنُراقِب اسْتِشاطة البوْصلةمن جمود إحداثيات إدبار!! |
اقتباس:
لحظة ،، دمتِ بخير كحضوركِ الجميل :) |
الساعة الآن 02:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.