دهشة الغياب
دهشة الغياب إذا شئت أن ترى دهشة في صورة إنسان ! فانظر إلى وجهي حينما تتولى عني مدبرا ! فأنت بالجفاء تجردني من ألوان الحياة ، وتكسوني ألوان باهتة ، لا معنى لها ، فلا تجزع إن بدوت لك إنسان في صورة دهشة ! فما أنا إلا دهشة في صورة إنسان ! . من بعدك أكون كعصفورة حزينة ، في لوحة ذابلة ليس يبهجها تصفيق الحضور ، ولا تلفتها همهماتهم ونظراتهم إليها فهي ملامح ثابتة في إطار لا تحسن إلا الإصغاء والحنين. فيا أنت : أتذكر كيف كنت إذا ما انتحبت بنفسجة تربت على أوراقها حتى تسكن فتسكنني الفرحة وأربت على صفحات قلبك بحروف يرقمها قلبي لقلبك شاكرا إياه ؟ أوا لا تذكر كيف كنت إذا ما ترقرقت الدمعة في عيني لا تهنأ بعيش حتى ترسم على شفاهي بسمة فلا تنصرف إلا وقد ملأتني غبطة وسرورا ؟ هل تذكر ؟ لا أحسبك تذكر ! وإلا لما ذبل البنفسج وبات زهرة للحزن والدهشة !! فليتك تعود ، وتعيد صياغة البنفسج في قلبي ، فما رأيت بنفسجة مبتسمة قط ، إلا في حضورك! فحضورك يعني : الهواء ! يعني : النفس ! يعني : الحياة !! وغيابك !! آه من غيابك إن هو إلا حالة من الاختناق أي : حالة تقاسى ولا تقال !! برهان المناصير |
الغِيَاب مأتَم الرُوح واحتِضَارهَا ،،
لحِين إعادة لهَا الحيَاة بِمن تهوَى ،، لتمطِر فرحًا بسلْوى الفَرح ترْنِيمة عاشِقة ونصُ أعتنَق حدِيث النفْس بجمَال كبِير وِدِّي وعبِير ورْدِي |
شعور مضارع
أخرجه الصدق من مخبأه !! بوركت أخي برهان .. |
وقد تغتال الناس من الناس تلاوين وجوههم
ومذاق طعم حياتهم قلم مفعم بالحرف والكلمة والجملة والعبارة برهان .. مع خالص الود والتحية :) |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
ومرور فاق الورد رقة وجمالا وبقي شذاه يفوح بأرجاء الصفحة و ... سيبقى أشكرك على رقة حضورك الذي أسعدني بحق |
الفَقد شعورُ يَستوطنُهُ الأمانِي وتَغرقُ فِي محيطهِ الذِكريات !
أهلاً بِكَ يابُرهان فِي أبعاد النثرْ وسلم إحساسكَ وهَذَا الحبر المُراقُ إمتاعاً http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الساعة الآن 09:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.