منمنمات..
أتيت اليك أرتدي قميصي وقد قدّ من دبر، يجتاحني الهواء البارد ... وينسل من بين فمي ألف حرف وأمضي .. أتيتك يا صاحب الظل الطويل، انقضّ كما أنثى، وارتشف الحزن مرارة في فنجان القهوة ومع طعم الرمال. أتيت إليك مقصوصة الجناحين حالمة قريبة بعيدة .. لا أشبه الاك .. ولا تشبه الاي..! سكنت القوافي في صوت طفلةٍ تجثو على أناملها حبات الرمل وتناغيها مباغتة حضور اللغة في فم عاشقين! = = = = = = = وانا هنا بعضي هنا وكثير حزنك في دمي وقليل ليلك في فمي هذا أنا والوجه غافله التراب فجاءني او لم يجئ اولم يهادن أنجمي هذا أنا ومعي غيابك في الضلوع يجيء غيا ينثني يلج الضياء بليله يحتد في وصف الذي قد يحتوى قد يعدم هذا وهذا وجه قاتلة الهوى وسماؤه تغفو على كفي وتلعن مايجيء وما يضيء وما يهسهس في ضلوع الموت ما يشتط في رسم جروح بعضها لم يلئم ** * هذي انا يا سيدي وجهي يهادنه النهار ومقلتي فيها هدير الليل والحزن الفتي ودوحةٌ للحب تقترف الهوى فيها نسيم الصبح مغفور الخطايا وجهها المكسو شيبا قد أتى محدودب الأضلاع يحتد لنيل الحزن ندبا هذه تلك التي تجمع زيتونا وأبا تنحني تختال حبا هذه تلك وتيك الآن في لغتي تفيض الشوق اسرارا يجيء الحزن آتيها هطولاًَ مستثيراً دقة الشريانِ فيها .. هذه تلك وتيك الآن يا لغتي هديلاً آخراً صوتا حنوناً طفلةً هذي حبيبي قد أتتْ والجمر في أحداقها ولهيبُ عشق ٍ قد أتى هذي أنا! |
أهلاً وسهلاً بكِ تتشرف منتديات أبعاد أدبية بتواجدكِ بيننا حضوركِ نور للمتصفح ونوركِ حضور لنا وبعد الترحيب سـ أعود دمتِ بخير |
[تمْتَمه أُنثى مَطَر] ____________ بٍلونْ الثّلْج ..قِصّه /تَارَه تقْتَرِبْ ومضاً و..و..وتمْضِي** رائِعه |
منى الصفار : ألف أهلا بك هنا ... نتفيأ ظلال الحرف ونتسامر بين خمائل المعاني ما كتب هنا كان من الورعة ما يفوق الوصف والتصور سأعود إليه بإذن الله دمت بخير |
: : منى اهلا بك في أبعاد و سهلا بقلمكــ المبدع على ورقة ابع ــادية مشرقة نصك كان رائعا ننتظر القادم و بترقب تقديري : : |
منى الصفار ـــــــــــــ * * * أهلاً وسهلاً بكِ في أبعاد والمطرُ حضورك ، وبه نتغنّى . : [ نمنمات ] لأقل : [ نغمات ] ـــــــــ ، والموسيقى المُصاحبة للّغةِ : أُغْرودةُ السماء والمساء ليس ثَمّة فقدٍ للموسيقى هنا ... وإنْ تعمّدتِ ذلك سيأخذُ [ النبض ] دور الرقص ليمنح ذلك [ الفقد ] موسيقىً تنساب كـ قطرة . رَوْحٌ و ريحانٌ : حرفكِ فاجعلينا به من الخالدين . |
اقتباس:
وَأنت ِ أنْثى ! مُنى الصَفّارْ مُقْمِرٌ حُضورَكِ ألفْ يَاهلا تركي الحربي |
ألا ليتَ حواء تكْبَحُ أنامِل الشوق.. كي لا تخْدِشَ شوق الأنامل بمحاولة تقريرٍ لما قُدّ من أقْصاااهـ حتى إقْصائه!! مُزلْزِلَاتٍ سراديبُ بوحِك.. كوني زاخِره وصالاً :) |
الساعة الآن 07:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.