صلاة في الروح
 

وقرأتكِ فجرا بعد صلاتي
بعدما خف وجع اخترق معدتي
وكانت أنفاسكِ دواء تجرعتُ منهُ عدة مرات...
حتى قهقه الفجر : يا لكِ من نهمة لا تشبعين الشعر الجميل
كيف أتوقف عن أخذ دواء من الشعر ؟
وهو مكبلٌ في رياح أُنثى أنجبتني من روحها
أتوقُ إلى سماع تنفس البحر من .....رئتكِ
تَحملين رسائل الجواد المنتصر
يا كتابي المقدس وهبتني الأمان قبل الحب
لن أنتظر حتى تلد الشمس مثلكِ
فـــــــــ كنفسكِ لن يكون
كـــــــــــــــــــــ قلبكِ لن يكون
كــــــــــــــ حبكِ لن يكون
لن تلد النساء مثلكِ يا أمي بعد من ولدتني
من تنجب تحمل وليدها تسعة شهور
وأنتِ منذ ولدتُ وحتى الآن وانا في أحشائكِ
بمولدكِ هذا الحول ستعيدين للخبز طعمه المفقود
وتوهبين من قلبكِ للجوري لونه المسروق
وتعيدين للأرض أمانها المسلوب
ماظننتُ أن الإرض تعدُ خطاكِ
بل تُقبل قدميكِ
يا صلاة في روحي كل عام وأنتِ روحي

نادرة عبد الحي

الاخت الكريمة نادرة عبدالحي

قرأنا الجمال هذا الصباح

دام عزفك

شكرا ً

تقديري

..،
إنها الصلاة في محراب الطُهر،والحُبّ،والفضيلة،..
بأحرفٍ أشبه بالعرفان المسكوب علي الروح،
اللغة بين يديك يا نادرة،تغنّي للأمومة أغنيّة الوفاء الكبير،.
حفظها الله ورحمها وأمهاتنا،
فقد وُضعت الجنة تحت أقدامهن الشريفة.،
كل التقدير..

الكاتب الكريم أنور السيفي
هو سام فخر وشرف لي أن تقرأ كلماتي المتواضعة
شكرا لحضرتكَ كاتبنا الكريم

مناجاتُها لألاءً من روح الجنة
وذكراها فيضاً من تحنان

الحبيبة نادرة
آسِرٌ هو النبض إن كانت أنفاسه قلب أمّ
وكأن الحروف تفيض بكل معنىً لها مداده رقّة
وكأن الحرف قلباً ينبض لها ومنها وفيها حياه
رحم الله أمهاتنا وجمعنا وإياخم في فردوسه...آمين

محبتي العميقة
وجوريات عاطِرات بالودّ تليق