بلكون الجيران ق. ق
تراهـ دائما يرقبها هائماً لا يرتد له طرف
يتمتم ببضع كلمات لا تفهمها يمطر سقف غرفتها فرحاً يزهر التوت في خديها وتنتشي روحها .. ذات يوم حين استيقظت هرعت مسرعة إلى النافذة و لكنها وجدت كرسيه خالياً إلا من خياله الذي يسكنها انتظرت ساعة ... اثنتان .. ثلاث و لكن صُبحها اليوم لم يأتِ ولا زال الليل يخيم على سمائها خرجت من غرفتها تحمل في صدرها طناً من { الآهـ } تستمع لحوار يُدار بين أبيها وأمها : تقصد جارنا الجديد .. ومتى سوف تجرى العملية ..؟ : اليوم عند الرابعة عصراً : أسأل الله أن يشفيه و يعيد له بصره .. لم أكن أعلم بأنه أعمى كنت أراه دائما يجلس ف البلكون .. . . . بعثرة ...! |
الكاتبة صمود أهلا بإلهام إشتقنا لمجالسته
صنعتِ في هذه القصة عالم صغير يتحدث عن عدة شخصيات منها الرئيسية ومنها الثانوية التي فكت سر المفاجاة أستعملت الكاتبة أُسلوب المفاجأة في نهاية القصة وهو أُسلوب مميز سلمت الأيادي صمود كوني مشرقة دائما لا تغيبي |
صمود
مبدعه |
نهاية رائعة صنعت بهاء هذه القصة القصيرة جدا
الناجحة جدا شكرا للادهاش ايتها القاصة المدهشة |
مدهش هذا النص حد النهاية
صمود شكرا لك |
إِستحقت الإِنصَات بِجدارَة !
أهلاً بعودتكِ ياصمُود أنرتِ وأبدعتِ وأمتعتِ فحيَّاكِ الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
حبكة "القصة القصيرة جدا" تحتاج إلى ماهيّة الخاتمة وحتما للإدهاش منها نصيب كبير.
وهنا القاصّة أجادت إذ جعلت الإدهاش في خاتمتها دونما حشو يتلوها فيجعلها _ الخاتمة _ مرتبكة. نص يستحق الثناء وأكثر. |
مفارقة طريفة..
|
الساعة الآن 11:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.