منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   صَوتْ وَ حُلمْ (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=33330)

عثمان الأحمد 03-13-2014 12:49 PM

صَوتْ وَ حُلمْ
 

صَوتْ و حُلمْ
في مسارح الفكر يطوفان .. . الوعي, اللا.وعي . .. وَ في الحقل ( هي ) قطرة .
في حقول الوعي يغوصان .. . الأحلام, النشوة .. . وَ عند الباب ( هي ) إشارة .
في رمس الأرض ينسابان .. . الظلمة, الشهوة .. . وَ في فمَّ ( هي ) ثمرة .

بِصمتْ, التمست فكرةً .. . وأنشدت قلقاً .

تمنيت ( سجدةً ), عند الباب .. . فخشيت تكبد التكرارِ .
تساءلت ( توجست ) حلماً, فأحرقني الصمت .
تواريت من الأيام, جلست قربَ ( اللفظ ), وَ.تمتمت بهاجس الأحْلامْ .

عَنْ الأحْلامْ
الأحلام تتجلى، تمتلئ .. .
الأصوات تتودد .. . وَ.اللوحة تهتزْ .
الأحلام تتجدد، تتهاوى .. .
الأصوات واقع .. . وَ.أنت تفكِر .
الأحلام صخبٌ، سكون .. .

الأصوات تنساب .. . وَ. الصمت وجد .

الرَّنْد 03-13-2014 02:25 PM

الهَجَس يصنع فِكره في بوتقه فلسفيه
رائع قلمك
أبدعت

عبدالإله المالك 03-13-2014 02:28 PM

حقًا إنّ الصمتَ وجد
الكاتب عثمان الأحمد

بوح جميل ومتمكن
وحالم

تقبل الود

بلقيس الرشيدي 03-13-2014 03:25 PM




فِي أحضَانِ الصَمت يتلَوَّنُ الحدِيثُ ويَتبهرجُ الكَلِم !
عُثمَان بينَ أصابِعكَ أدبٌ حالِم يَسرقُنا يَستوجِبُ علينَا . " الإِنصَات " لَه !

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif

عثمان الحاج 03-13-2014 05:05 PM

بيدر وباكرة لشقهة تخشي وعثاء السفر وخواء الحصاد..
صمت يتواري خلف هتاف شاهق وقول جهير..
كلاهما يعبران بالحلم من باب الغياب،ويعيران القادم برهة التأمل..
صوت وحلم بسير حفيف بين مزالق الأبجدية تماهت في صمت ووجد،قبل أن نفيق ذات صمت آخر عن عجز الحروف لتفي مسودتك حقها،،
كل التقدير يا عثمان

إيمان محمد ديب طهماز 03-13-2014 08:39 PM

ياعثمان : كيف أصف رهبة هذا النص

وقد تجليت به كالروح في فضاءات الحلم

أبدعت و أتقنت و تميزت

سلمت الأنامل

إبتسام محمد 03-13-2014 08:57 PM

"
.
.


هُنَا أرَى حِلْمْ لَهُ صَوتٌ عَذْبْ
يَغْشَى الفِكْرَ خُشُوعَاً ..


أبْدَعْتَ يَا بَاذِخَ ..



مَودَتِي .."

عمّارْ أحمَدْ 03-14-2014 01:00 AM

تمضِي الأيّامُ ..
و لا زِلنا غارقونَ فِي حُلمٍ حدّ الثمالَة ..
فلربّمَا سُتاخذُ بيدَنا ..
صلاةُ حَنينٍ فِي مِحرابِ جُنونٍ مُشتهَى !

عُثمانْ !
هَذا السِفرُ يُتقنُ حقّاً .. صفعنَا بجَمالِه ..
فمَن سيُنقذنا مِن هَذا السّحرِ أجبنِي ؟!
مودّتي ..


الساعة الآن 01:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.