لم أعد أنا أنا
 

لم أعد أنا أنا
اليوم أصبحت أنا أخرى لا أعرفها
أمشي متعثرة الخطوة وأميل يمنة ويسرى كما يتخبط السكارى
آهاتي وأنيني تتصاعد مع كل نفس أتنفسه
كل شيء مجهول بالنسبة لي
وكأنني ولدت من جديد
حتى أنا لا أعرفها
لا أدري إن كنت على خطأ أم صواب
وهل إختياراتي صحيحة أم خاطئة ؟ !
إنني حائرة ولا أدري من أنا الآن
أصبحت مبعثرة جدا ومشوشة .. تلك البسمة أتصنعها أحيانًا حتى أخفي ألمي .. أحاول الهرب بعيدًا مني ولكن عندما أراني من جديد أتألم
إتركني وحدي وإرحل بعيدًا عني
علي أجد ماقد ضاع مني
إعذرني حبك لي لا يكفيني
أصبحت معثرة في خطواتي
وضائعة في آناتي
وأداوي جروحي بجراحي


نيران تشتعل بداخلي
لاتنطفيء إلا عندما أخمدها بعبراتي
أفتقد إلى ذلك النور وأمضي في طريقي أبحث عنه
لعلي أجد ضالتي يوما ما
أسمع وساوس كثيرة في رأسي أحيانا تقودني
واحيانا أقودها

لست( ضحية ) ولن أعيش كما يعيش الضحايا
مهما فعلت الحياة بي ومهما أصابتني كدمات ومهما خذلت ومهما صفعت سأبقى صامدة إلى أن تزول كل تلك الآلام
لن أسمح لها بأن تجعلني أزول معها
سأتركها ترحل وأمضي بسلام
ستصبح يومًا من الأيام مجرد ذكرى
مهما بعثرتني الايام
ومهما إشتد الألم
سأبتسم رغمًا عني

نعم إنني لا أعلم ماسيكون مصيري القادم
ولكنني أعلم أن الطريق سينتهي يومًا ما
فلكل شيء نهاية




تحياتي

أتمنى ذلك أخي علي
كل الشكر لك
تحياتي

هذا يذكرني بشاعر المهجر عندما قال:

أبصرتُ قدَّمي طريقًا فمشيتُ
آأنا أمشي أم الدربُ يسير .
لستُ أدري ..
لستُ أدري

وما أضيق العيشَ لولا فسحة الأملِ

تقبلي التحية والود عروب باكير

أهلا بك.أخي عبدالإله
أشكرك على توقفك هنا
تحياتي

معرفة الذات بطريقة آخرى ربما نصحو من الامنا غير مدركين من نحن
ومجهول ظهر بكل وجه
وولادة لنفس جديدة
في القسم الاول من النص ظهرت علامات عدم معرفة الذات وتكرر المشهد
ولكن تعددة الصور لعدم معرفة الذات ...
صوت لأُنثى ترفض أن تكون ضحية وبنفس الوقت الرفض كما يعيش الضحايا
هذا الصوت يجب أن لا يسكت ولا يضيع لأنه يحمل بين طياته قضية
لكل إنسان يرفض الظلم
أهلا بهذا الصوت والقلم الواعي أختي عروب

وأهلا بك يانادرة الوجود
تحياتي مع عبق الزهور