كــــــــ سقوط الثلج
 

نادرة عبد الحي

ما أجمل هذا النص في تلاوته وما أجمل غرسه بأرضٍ شاحبة ..
لهُ صدى ، له تأثير ، له معنى ومغزى ، له اتجاهات هنا وهناك ، بطاقة قد تلطخت بشجن السهاد زمنا.

السوسنية / نادرة عبدالحي
كنت هنا ، قرأتُ الزوايا ، واتكأتُ على الجدار قليلًا متأثرًا ..
بوركتِ ، فحرفك مائز يا غزة ..

رائعة أنت يانادرة ..
تحياتي لك

صباحات عزة
وقهوة
وشيشة
وزيتون

والشعر السيكوبمبي الأفريقي .. تتلوه مدافىء الشتاء

وكما قال شاعر الزنج:
أنا سائسُ الأبقار .. حادي النوق .. سليلُ عروبةٍ .. أفريقي!

تقبلي الود والتحية يانادرة

وثمّةَ شاعرٍ إفريقِيٍّ جالسٌ أعلى صَخرةٍ
يتأمّلُ شراسةَ الأمواجِ الّتي تهدِرُ
من قلبِ ذلكَ الكوخِ البعيدِ بالجوعِ
::::::::::::::::::::::::::::::::
الكوخ... الحالة الانتقالية... حالة الفقر اللاتدوم..
شراسة الأمواج .. حالة قاسية... كقسوة الفقر أو أكثر... ولكنها أيضا غير دائمة... زائلة بكل صخبها وهديرها
البعيد بالجوع... تعبير موغل بالعمق.. الجوع يبعد صاحبة عن كل ما حوله... يجعله يتنكر لكل اسباب ومسببات جوعه ويتمرد عليها
......
تعابير من عمق..دمت بخير اختاه...

حين يمر الكرام على بوح متواضع أملكهُ
لا يسعني إلا أن أتقلد حول عنقي قلادة فخر منحتموني إياها
فشكر لكِ يا نبيل المشاعر

أختي عروب بل أسمحي لي يا كاتبة
أن أثني على تفاعلك وتواجدكِ الدائم
حتى أصبحتِ جزء لا يتجزء من كل نص
جوهرة بحضوركِ