![]() |
وجع
في الوجع تمتد الاسئلة لديه\تنغر في صميم اللظى المشتعل\ وترمي بيقينها على فراشة القلب الغافي\وتنحدر يمينا \ شمالا قبل ان تموت\ تداهم المنى الغائصة بالشوق\وتستبيح رؤاه القابعة في درب الحنين.
حين بدأت خيوط الصباح ثمة ماكان يمرق من الروح نديا\ذاك كان طيفها اليطل في الصباح\ مع معمعة الوقت يسري\يعتلي هضاب الوجع وبوادر السؤال\ كعادته يمارس طقوسه في المحاورة الصباحية\يعد اسئلة الغياب اولا ثم يهمي فيه مطر الشوق وسهام الوجع تنخر في ذاكرته تستمطر بقية حكاية السنين. أفرد جريدة الصباح\فانهمر شلال ضوئها فيه\تلك الفاتنة التي هزته من سكونه\جعلت ابتهالاته رؤى وندى لايزول..طوى الجريدة \دسها في معطفه\مشى تجمدت دقاثق الوقت على وعدها فيه\ همس في داخله: أحبك..\تأمل يديها الحانيتين في افق الغياب\ود لو ينهمر حنانهما عليه\فكر في الذهاب اليها في معمل الرسم\هناك حيث ترسم الوجوه \وتضع الالوان التي تخبرها بحدسها المستكين فيها\اسرع الخطى \تلفت مضى في سبيله غير هياب الا للحظة الشوق\وقف على مدخل المرسم \ارتعشت اطرافه\حاصره الوجع\تمثلت امامه لوحة كبيرة\سلك احد دروبها\وتاه.. |
اقتباس:
لانه إعتادها ...وعندما يتحول الوجع لهضاب أفخر بذلك الإنسان المناضل لكل الأوجاع التي تصيبه .. اقتباس:
صحيح أنه تاه في مسالك اللوحة ولكنه وصل الكاتب والقاص صالح بحرق لنوفمبر هذا العام مذاق مختلف بحضورك فأهلا بكَ في ديار الوطن الكبير أبعاد |
عجبني أسلوبك .. سيد صالح .. بانتظار جديدك
|
القهوة وجريدة الصباح
والتحديق والتأمل والتألم والرسم واعادة قراءة التأريخ والوجع والألم والتيه! قلم بارع يا صالح تقبل ودي |
نسيان
زحفت خيول النسيان وركضت في مساءاته كلها \لم يقودها احد \هي نفسها عاثت فسادا\حوافرها مشت على ممرات ذكرياته الاليمة\
كانت تشفق به اكثر من نفسه\لم تسبب له اي ألم\سوى جنون وحيد\صارخ فيه.. استحال عذابها الى رحمة ... وركضت الى البعيد تلك الااشياء المشتبهة \والقذرة\التي اسلمته الى الركون لمداعبة خفية \لقادم مجهول\ وغادره رويدا رويدا الماضي تحت مخالبها الرحيمة ولما استكان الى الراحة \بدأت له تلك الدروب كيوم ممض عاشه ذات حين.. لكنه لايدري \ثمة ما يتناغش في باله ايضا كلما اشتم رائحتها في معاطفه... ليكون النسيان محاولة اخيرة فاشلة .. |
كما عودتنا دوما الكاتب صالح بحرق
تعود ببوح يتميز فيه إنسان يُحاول إلتقاط الحب وهذهِ المرة يشرب الكثير من كؤوس النسيان لعله يثمل ويُخبي خلايا تذكره بكل الماضي .......أهلا بِك سيدي الكاتب رقيق المشاعر يا صاحب البوح الهادئ ........ تقبل تحياتي |
الساعة الآن 07:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.