سايكس بيكو
سايكس بيكو
مزَّقونا . شرْذمونا . ثُمَّ قالوا . كمْ جميلٌ جسدٌ , تكلَّسَ في نومِ الغيابْ . فجْأةً . لفَّ وجْههُ إلينا قائلاً . مابكمْ صرْتمْ دراويشًا , يُغطِّيكمْ ترابْ . كيْف نامتْ , منْكمِ الْأيدي ظلاماً في اليبابْ . ولماذا قزِّمتْ أسْئلتي بلا جوابْ . أولسْتُمْ الذينَ قالَ شعْرهمْ , إذا يبْلغُ مفْطومنا خرَّتْ لهُ جبابرٌ , ساجِدةٌ منْهم رقابْ !! ؟ . أولسْتمْ خيْرَمنْ ركبَ المطايا , لندى أندى بطونًا لصِّحابْ !!؟. خبِّروني . أفْهموني . وما الذي أزرى بِكمْ , كيفَ ينالكمْ غطاءُ الذَّهابْ !!؟. أينها أحْلامكمْ , أوراقكمْ , تكْمِلةً للْإرتقاءِ في دروبٍ قدْ مشى يوْمًا بها الْأجْدادُ زاهيًا بها الشَّبابْ !! ؟. أولمْ يقلْ نبيُّكمْ بأنَّكمْ كما الْجسدْ !! ؟. أيُّها الْجسدْ , ألمْ تفْهمْ , بأنَّ نحْنُ ضاعتْ , في الْأنا , ولمْ يعُدْ معْنىً , لمعْنى الصَّوابْ . خذْ أمانٍ للْقوافِلْ . طيْفُ إسْراء لِقدْسٍ لاتغيبُ في الرَّواحلْ . ضمَّها ودُّ الْمآذنْ . عنْدما حنَّتْ نواقيسُ الْمنازلْ . والنَّخيلُ رتَّل الْعذْرى بزيتٍ , يُشعلُ الضَّوءَ حنينًا من سنابلْ. قصيدة من ديوان ( واااو ) تم النشر في مجلة حريات الثقافية على رابط http://www.huriyat.com/Default.aspx التاريخ : 8/11/2012 5:03:43 PM |
أواه يا اختاه يا امل
كم جرحا نكات بكلماتك.. وهل في الجراح ما يداني جرح بلادي فلسطين... فلسطين التي تلقت المؤامرة الكبرى... والطعنة الأقسى رائعة أنت إذ اثرت شجوني... بل وحرّضت دموعي لتنهمر جمارا كذا فليكن التعبير كوني بخير سيدتي وتقبلي تحياتي وتقديري |
اقتباس:
الشاعر صالح أطرق الحرف خجلا لحروف ملائكية الرياح كن بخير |
لله أنتِ ..
نظمتِ عقداً من الشعر الألق .. شكراً كبيرة غاليتي / أمل إبراهيم .. تقديري وإمتناني .. بوركتِ .. |
الخير باقٍ في أمتي إلى قيام الساعة. أ.هـ واعتقد أنه لم يبقَ لنا سوى اللغة بفصاحتها وكل ما سوى ذلك فدونه خرط القتاد ولا قتاد لدينا ولكن لدينا الخرط! نحن في ذيل الأمم! قصيدة ذات إيقاعات موسيقية داخلية رشيقة وكلمات ذات حلة قشيبة تماهت اللغة والصور والأخيلة الجميلة بانزياحية أثنوية معطاءة تقبلي تحياتي .. إيمان |
اقتباس:
بمرور ذات النون مصحوبة بباقة جوري صباحية |
اقتباس:
جمعة مباركة الشاعر عبدالإله و للجميع |
الساعة الآن 04:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.