الثالثةُ : نَقْداً !
1 : إستراتيجيّة المسار الفكري أثناء كتابة النص [ الأدبي ] أيّاً كان نثري أو شعري ليست مهمة بل هي الأهميّة ذاتها !
2: الصياغة الشعريّة : صناعة , بمعنى / صناعة الأسس التي يبنى عليها النص الشِعري , يبنى النص من حَرفُه , وصياغة حَرفُه : حِرْفه ! وهناك فرق ٌ شاسع مابين شاعر يكتب لمجرد الكِتابة , وشاعرٌ آخر يصنع الشِعر ! 3 : الفكرة : بِذرة , والبذرة تحتاج لجُهد أو ستكون النبتة فاسدة وثمرها فاسد . . . . شكراً |
1: اللغة هي : رمزية الوجود مابين الكائن والكائن, اللفظ دليل وجود وإستدراكي إذن تكون اللغة دليل حياة وليست آداة ثابته بل متحركة بحياة الشعوب 2: في الشِعر الحياكة قبل الحكايه , لاننكر أن الثانية [أصل] ولكن الأولى [علامة فارقة وفارهة مابين الشِعر واللاشِعر ] الكلمات مستهلكة لاجديد فيها ! البراعة تكمن في حياكتها وطريقة وصلها بخيط الفكرة وإيصالها ! لاقافية ولاوزن يميّزان القصيدة إن لم تحاك جيّداً ! 3: في كل نص : لِصٌ مختبئ , لايجيد الإمساك به إلا القارئ المتقمص لشخصية الشاعر أثناء الكتابه ! لذلك دائماً أقول : الناقد [ قصّاص أثر ] |
في ما يتعلق بقصيدة التفعيلة : . . 1 : التفعيلة : دع يدك تكتب على إيقاع قلبك . التفعيلة 2: الموسيقى الداخلية في كل نص هي موسيقاك التي تبتكرها كن موسيقاراً باهر ! التفعيلة 3: موسيقى الذات ! فلتعتبر الكلمة أنثى جميلة وأنت الشاب الوسيم الذي يراقصها بصخب حتى تتوجه الأنظار نحوهما في دهشة . راقص الكلمة وتلاعب باللفظ واخلق صوراً ملفته . |
* ــــ * 1 : الشعر دون موسيقى كالشجرة دون ثمر ! 2: الشِعر ليس مولوداً جديداً , المولود في الشِعر هو الشاعر ذاته ! 3: الشِعر : كل شُعورٍ يُنطق ويُكتب وأقول أيضاً [ موسيقى الروح ] |
* ــــ * 1 : داخل النص الشِعري [ الحقيقة تمتثل للتفكيك ] ! 2: الحداثه / وراثة اللفظ وإعادة صناعته وإنتاجه ! 3: التقليديه : كماتكون كل عادة ٍ بانصياع الفكر لاباإتساعه , إذ أن هناك فرق ! |
*
ــــــ * 1: الكتابة هي الشيء الوحيد الذي يربط الدنيا في وطن صغير إسمه [الورقه ] فلنجعل هذا الوطن جميلاً ! 2: الورقة أنثى بيضاء جميلة لاتحتاج منّا إلا إحترام جمالها عندما نضع قبلاتنا عليها ! 3: القصيدة : هي مرآتك التي تعكس صورتك أمام القارئ أو المتابع فلتحرص أن تكون صورتك جميله ! |
فيما يخص النقد بإيجاز : 1 / لا تنتقد أي نص وفكرك ليس مفتوحاً , أو ربما يوقعك فكرك في مشكلة التماشي مع الأفكار المطروحة داخل أروقة النص . 2 / لانقد سلبي سلبيّة تامه , ولانقد إيجابي إيجابية تامّه , لانص مقدّس ولاكلام مقدّس إلا الكتاب المقدّس , ولايوجد أي نص سلبي سلبية تامه لولم يكن فيه إلا وجوده فهي إيجابية , إذن المسألة قبل أن تكون تأويلية وتطغى عليها الرؤية التذوقيّة أو حتى الرؤية الأكاديمية العلميّة هي تحتاج موازنة إذ [ لاإفراط ولاتفريط ] و [لا ضرر ولاضرار] إن وهب الله الناقد موهبةالنقد فليدرك أن ظلم أحاسيس البشرية بمقت النص مقتاً كاملاً هو أسوء مايضعه الناقد داخل روح ذلك الشاعر وذاكرته , فيما يخص الشِعر لايُعتبر الناقد قصاص أثر فقط بل يُعتبر قاضياً أيضا . نقول عن / السلبية داخل النص [ سلبية ] ونقول عن الإيجاب داخل النص [ إيجابي ] لانأخذ رؤية ونترك الأخرى , ولاينظر للجزء الفارغ من الكأس إلا الجاهل . 3/ من مهام الناقد : البحث وتأويل الحقيقة وتفكيكها وإظهارها للقارئ بكل تفاصيلها , قلنا سابقاً الناقد [ قصّاص أثر ] ونقول أيضاً هو [ ضابط يبحث عن تفاصيل جريمه ] ويأخذ الشاعر دور المتّهم وتهمته هي [ الإبداع ] أي القصيدة ذاتها ! بعدها يُترك الحكم للمتذوق وتنتهي مهمته عند هذا الحدّ . . . النقطة الثالثة / سبق وتحدث عنها : أ. قايد الحربي بتوضيح أشمل وأكمل وأجمل [ أقول ذلك كـ أمانة أدبيّة ] . . . شكراً |
في رسالة من الأخت : شادن . . ماذا لو كان النص مكسوراً ؟ أُجِيب : الناقد ليس مضطراً للحديث عن أحد النصوص الغير [ مكتملة شاعريّاً ] وأرى أن الناقد من المفترض أن يبحث عن أجمل النصوص ويتحدث عنها حتى يكون حديثه محفزاً لشعراء آخرين على الإبداع , ولكن أن أُحضِر للإحتكام فهناك جوانب أخرى داخل النص جميلة , نعم من أسس القصيدة الوزن , ولكننا لانهمل النواحي الفنية أو حتى بعض الصور الجميلة أو المبتكرة , تؤخذ بعين الإعتبار ويؤخذ الوزن أيضاً بعين الإعتبار كـ أن نقول الجمال يكمن هنا والخلل يكمن هنا , والأفضل أن تنتبه [ أيها الشاعر فلان ] لهذه الجزئية المهمة . وأقول أيضاً : قد يعلّق الناقد على نص أحدهم وهو مكسور لتوضيح ذلك للشاعر فالشاعر لو كان ملمّاً بالوزن لما كَسر ! وهنا الناقد يكون أستاذاً صديقاً , إذ أنه يوضح للشاعر بكل أدب وخُلق , بعيداً عن العنجهية أو الأستذة الساديّه , أو التعامل بسوط النقد الذي يعتبر أكبر خطأ ويتبرء النقد منه براءة الذئب من دم سيدنا يوسف عليه السلام , إذ أن الشاعر إنسان , ويجب التعامل معه بكونه إنسان معرّض للصواب والخطأ , ولاكامل إلا وجه الله عزوجل . . . هذه وجهة نظري الخاصة ولاشأن لي بغيري . |
الساعة الآن 03:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.