طفلة الشتاء
 

في شتائها الأخير
لبست ثوب الليل

و تدافعَ الأطفال مقدمين واجب العزاء
يا طفلة الشتاء لا تخشي البرد
و البحر والرمل،،،

كل صوت نادى لنصرتها مات
و أغلقوا الدكاكين و لازموا المحراب،،،

في شتائها الأخير
كانت وعود طفلها ثملاً
كالشارع الخلفي،،،

في زحمة الشوارع

تتلاطم الأرصفة

أين العابرون
على هضبات الظلال والظلام

لا أحدٌ سوى الرحيل


تحياتي لك يا حنينُ

شكرا لعبورك الجميل

كلمات جميلة ومعبرة
وجدان حساس ونابض بالشعر
لك كل التحية
على هذا الابداع والتميز
تقبل مروري
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر

حنين الحربي الف هلا فيك بوح جميل بانتظار جديدك هدب