التسرع
قد تندم في لحظة عما كنت قبل لحظات تسلم به على أنه بديهي وذلك كله مرده إلى التسرع الذي أعتبره داء الشباب غير المتزن فإن أنقذتك الصدفة من الوقوع في ماجلبته يدأك ، إعلم أنه سيصيبك يومآ ماغفلت عنه فربما تكون لحظة تعقل تغير مسيرة حياة سيئة أو تغني عن مشاكل كثر غير أن الثرثرة وكثرة الكلام تجعل الإنسان مكشوف السريرة لأعداءه قبل أصحابه فكل كلمة تلهج بها لسانك قد تكون دليل عليك فإذا نسيتها في يوم من الأيام سيذكرك بها شخص فجأ فتكون بمثابة قنبلة ألقيت في أحضان صدرك لكن العبرة ليس بقرأتي كلماتي هذه وإنما العبرة بالاعتبار من تجربة غيرك وأجعل الصمت العميق صاحبك والكلمة الرزينة المدروسة هي التي تعبر عنك وعن شخصيتك فحتى لو كان لك رؤية فإن للمجتمع أيضآ رأيه فالصمت دواء لأفة اللسان
....ياسين الخفاجي العنزي... |
ياسين الخفاجي ... أهلاً بك في أبعادك الأدبية .... نصائح صيغت بالعقل و تزينت بالحكمة ... فعلاً التسرع مدعاة كل جنون و طريق كل حُمق ... ياسين ... مقالٌ اختزلت في أنحائه الرصانة ... فشكراً لك عليه ... امتناني ... |
الأخ. ياسين
ومن الحكمة ما سطره يراعك سلمت |
.
أساس مشاكلنا وخيباتنا هو التسرع وعدم التأني في اتخاذ أي قرار من شأنه أن يغير شكل وروتين حياتنا ! مقال أكثر من رائع وبهِ من الحكمة ما يكفينا , ويزيد |
لو أننا نفكر جيدًا قبل أن نلقي بقراراتنا
لكنا على الأقل بخير، لكن تسرعنا مشكلة !! حقًا أجملنا من يأخذ صمته زاد له قبل أن يرمي تسرعًا يفتك به ، شكرًا للقليل الثمين هنا :34: |
أحسنت وأبدعت أخي وشكرا لما سطرته يداك .... فعلا الكثير بحاجه إلى الهدوء والتأني بحياته ... أحسنت بما كتبت
|
الساعة الآن 12:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.