![]() |
في عيني حكي
صورتي تعكسها مرآة الواقع و أشاهدني فيها و كأنها تقول في عينك حكي و في الحقيقة هو أنا لذلك في عيني حكي . لا تستغرب هناك الكثير من تلك الصور في متصفحي . متابعة ممتعة لك و لها ... |
( تشكيل جانبي ) لوحة في طرف كمها مرسوم فيها نوتة لحن كنت أغنيه لها يشتت الحزن عنا و يبعده بيد شديدة القوة . قصبة في يدها و راية بيضاء إلى السماء ترفعها و إعلان سلام أبدي بين قلبين . عبارة الخيانة تائة عن روح تحتوي جسدين و روح أخرى لمجرد التنفس و الابتسام . خوف راحل بظل أبيض و نور يبدأ لحظة قرب لنا . ( بداية ) أنتِ كالياسمين أتنفس رائحته في كل زاوية داخل روحي الممتلئة بكِ و يزعجني بل يقلقني بعدي عنكِ . للسلام تحية تجمعنا و لي منكِ قبلة ترسمني داخل تلك اللوحة مع مجموعة اللحن في كم ثوبكِ . خبئيني في ظلكِ و دعيني أتسلل إلى قلبكِ بهدوء و سكينة . أحبكِ أزرعها و أوزعها و أحرث لها في قلبكِ و يمتد بنا السلام إلى أرض خضراء حولنا . |
رأيت كأن اليأس رجل يلبس القوة و يتدحرج أمامي و يمد لسانه للعابرين رأيته ينتفض يقيس مدى خوفي و رعبي يطير إلى السماء و يعود إلى حضني . كأنه فأس يقطع كل قلب إلى نصفين و يرمي كل جزء إلى حفرة عميقة خلفه. أحياناً أشاهده يركل القلب قبل تقطيعه و يبصق فوق جسد ميت . يا للحظ الملقى بين يدي لا ينهض كأنه اليأس و كأني أشاهده يركل ما تبقى من قلب و رئة . يأس و يأس و أنا في قالب كبير لا أستطيع التنفس داخله و تضيق بي الحال و أنتظر رحمة تنزل بالسكينة و الهواء . لا يكفي الحزن المختلط بالظلام المحيط بي و لا أرى شروق شمس تعلن الرحيل لذلك السواد القاتم الذي ملأ الجو عتمة و جعل مني ضال العودة إلى نور نسيت كيف يكون . بحبل اليأس قدم إلى قدم مقيدة و الخطوة لا تكتمل و سبيل غي يقود إلى حافة سقوط ما لا نهاية لها لتتحطم العظام هناك على صخرة من هموم و أوجاع . تشيخ في داخلي أوهام و أحلام بالنجاة و كأني فاقد للأمل أو أنا كذلك و لكن لا رغبة عندي بالتصديق بأنني أعيش مع كل هذا الألم و بحجم الأرض يأس . لتنحني لحظة نور لأقف فوقها لعلي لا أفقد صبر تربى في داخلي ويربط على قلبي و يقتل لحظات الهزيمة و السقوط فأنا تعبت من العثرات من وجع الخيبات التي لا تنتهي و لا يأتي أمر ينهاها أو حتى يزجرها أو يقول لها يكفي . نعم أيها الرجل الخاضع في زنزانة الخيبة و ترسم على جدرانها و تحسب أيامك المتبقية لا تفرح كثيراً بالحرية فعودتك إلى زنزانتك صدر قبل خروجك . جمهور يقف عند باب السجن يصفق بحرارة يشجعك و يحمل لافتات الخيبة و أنت لا تريد رؤيتها لأنك في لحظة لن تستمر مع حريتك . قبل كتابة كل ذلك سيدتي مع كل يأس في زنزانتي ... رأيت ... سيدتي أنتِ يأس لا أستطيع قتله أو دفنه بالحياة . |
- مدخل - لا أكترث لكوني أتنفس الآن و لا أجده شيء يفيد , حتى لحظة توقفه لا أحس بها . يستهلك تفكيري كل الهواء الداخل إلى صدري و يجعل باقي الأعضاء في حيرة هل تستمر بالحياة أو تشاركني التفكير . لا معنى للهواء في احتواء الحنايا له و لا يهمني إن وصل للقلب أم لا . فلا حاجة تستدعي حمله إليها من تلك الخلايا من وحيدة إلى عضو كامل . الكل مشغول في لحظة العقل لتزداد حيرته هل يهتم بالجسد أو يدعه يتداعى و يرسم خطته للعودة فيما بعد . - الفكرة - للحبِ صورة قديمة داخل بروازها القديم إلى الحائط مركونة في بيت يحتوي بقاياه . الصعود إليها محفوف بخطر السقوط من سلم متهالك إلى حُجرة مظلمة حيث جمجمة عجوز لها قصة تحكيها البقايا للبقايا منا . - تحدي - تصل بعض فكرة و يتداعى الجسد أكثر الألوان رمادية هذا كل ما أراه حولي و ستنزف مني وقت طويل لأعرفه ليهزني باقي الكربون و يجعل مني رمادي اللون , شاحب الوجه و ينطق العقل كلمته بالاستمرار . - استمرار - كانت روح في جسدها و البشر تشترك في الدماء معها كل فرد منهم له شريان يجعله حياً. شمس ما بين حاجب و عين نورها يملأ الأرض و تعكسه الكواكب . صورتها كأجمل أنثى قليل من كثير . الهدايا عندها كنز سعادة و كل شخص يحمل هديته على متنه و يتلذذ بالحياة . - توقف - دقات القلب لا تكفي لدورة الدم و يأتي الأمر لا تتوقف حتى تنتهي . مقاومة قاسية ترسمها شفاه زرقاء الآن . - ما كتب له أن يستمر - صورة جميلة بداخلها المُصَورة بلقطة تهتز لها كنوز الأرض . تتزين أكثر و تأخذ صورة عندها أجمل و أجمل من سابقتها . بحركة من يديها تسكت و تتحلى بالصمت كل لحظة داخلها بشر يتنفس و النفس يرتل معها النغم و تحس بها فتبتسم لتخجل كل نفس. - سقوط - للحب في لوحته القديمة معنى لا نعرفه سقطت منه الجميلة عجوز . هناك حيث الجمجمة في حجرتها المظلمة من فوقها السلم و اللوحة مركونة إلى الحائط في بروازها القديم في بيتها المخيف الذي ضاعت عناوينه عن كل أحد إلا من يقع في صدفة لا يستطيع معها عودة . تبكيها اللحظة و يتجرع الجسد ألمها و الشوق لا يكفي عودتها . - قبل الهلاك - تمكن الحظ في داخل جزء منك فتركنه إلى جانبك و تتحول إلى حاوية صغيرة من محاولات عدة للحظ الميت . لا أستطيع تقويم الحظ و لا أملك الجرأة لذلك و لن تتمكن قوة تدفعه إلى الأمام أو حتى زحزحته . هو ذلك المقيم خلف جدار عظيم من خذلان و أنا أجلس إلى جواره بنظرة تملأها الخيبة . كأني بيدي يد خالية لا حول لها ولا قوة و الحظ المائل إلى درجة الصفر في زاوية ممتدة مع طريق أسلكه كل يوم هي اللحظة التي لا أدرك منها شيء و تحملها ذاكرة العقل الباطن بشيء من لمحة قد تمر بي و أنا لا أشاهدها و ربما لا أريد ذلك عن عمد. الحب والحظ عملية عكسية دائماً و نتائجها مؤلمة و قاتلة لنا . - جسد و عقل - الهلاك يحدق بعين لا ترحم فيأتي الأمر بدخول ما يلزم لكل عضو شبه ميت . بعد مدة يعود اللون لجسد و شفاه . |
لا شيء يجعل من اللحظة مكتملة السعادة هناك دائماً من يقتل اللحظة الجميلة . |
غضب قلب أسود بدم فاسد و حياة ميتة لا ينبض إلا بالسوء كل كلمة منه تخرج لعنة ويشتم الأم و الأب في داخله . كل دروبه تصيح بالهجر كل دروبه ضائعة لا يُقدر صغيراً و لا يُوقر شيخاً قاده العمى إليه و توسله أن يعيده إلى بيته . أنت أيها المتكبر بالعجرفة و القسوة آية ترددها بلسان خيبة تكتبها على كل من يقترب منك تستعين بالشيطان الرجيم و تتبع طريقه لتخذل الرحمة من حولك و تستحل بلعنتك كل حُرمة. لا تقف عند حد و تبصق مع حروفك الخاطئة سُم و جهالة و تستبدل الذي هو طيب بالذي هو شر و خيبة . لا يريدك الناس و ستبقى ذليلاً مقطوع الذيل صامتاً و لن تحلم بالحب و إن رددته تحت سِتار الجحد فيك. أخرج منها فلن تبلغ أكثر مما أنت فيه و ستصغر في عين الفئران قبل البشر . نجس لا طهارة تنفع و الماء الطهور بمجرد دخول يدك فيه يَبطُل الوضوء به . لله كم أنت قذر!! |
في التوقيع :)
|
لا تسألي عن قلب تحللت منه الأجزاء و حاربه دمه ! و لا ترفعي رأسكِ للسماء مستغيثة لنجدتي . فقط دثريني بغطاء يمنع التنفس و أرسليني إلى النهاية بروية فأنا أخاف أن يقتلني الظلام هناك و أنتِ تبكيني و تنتظرين الأربع وعشر أن تنتهي. قائمة في الصلاة بلا وضوء و اليدين مرفوعة عالياً و الدعوات لا تستجاب .هيهات أن ينادى بكِ هيات . مغفرة الذنب لا تستهويني و أنتِ ذنب لا يغتفر و آية هلاك معلومة للآخرين . وجه طفلة و عين قاتلة بكلمات شيطان و حزن ملاك . وهم أن الأنين شفاء ما رأيت إلا الحديث قسوة يرتكبها الجميع في سؤال مطروح و إجابة دائماً ممنوعة . آه في عين تراني و قلة إنسانية تحفني و يلسعني شفقة لا تجاور إلا اليتيم . سلام قبلة و حنين ماضي وشيء لا ندركه يراقص تلك الدواخل في صدورنا و تستهلكنا الأيام في تحدي عجيب . معي خبز أمي فتلك الباقية من أقراصها لا تكفي جوع الحنين لها إحساسي بأني صغير و أبحث عنها عند الطرق المغلقة فقط . الأمنية القادمة لا تكفي البقاء و الانتظار ضرب من خيال . هل ألعن كل اللحظات أم أقضي وقتي تسلية بآلآم لا تنسى . ربما ينقلب التاريخ و يجعلني غير موجود أو على قائمة الولادة . شك يقتلني هل تشاهدني و أنا أكتب أم لا تدرك حجم الخطيئة ؟! |
الساعة الآن 02:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.