حُبّنا حين يحاوِر .
المشهد : ثمّة وَجهٌ يسقط مِن المدى إلى ظِلّنا
قالت : قَد جعلتَني أبدو ذكوريَّة في حُبّي لك قلت : وهل غير انثويّتك من يحرضّ ذلك قالت : سئمت مِن إمتلاء الاشتياق دون يديك قلت : أحتاج أن أرحلَ من الأرض لفرط اشتياقي قالت : وتبتعد عَن مداري ..؟ قلت : سحرك من يفعل قالت : سأتعرف عليكَ مِن جديد قلت : في جنيني حروف اسمك قالت : كيف ..؟ قلت : ما كنت لأحبك إن لم يُطبع في دواخلي وجودك قالت : أتؤمن بهذا .؟ قلت : كعينيكِ حين يصطادتان قلبي قالت : أحبّك قلت : قديمة .! قالت : أريد لغة أخرى قلت : تحسّسي قلبي قالت : أريد أن أبكي قلت : تعالي قالت : وأنت قلت : سأمسح دمع قلبك بعبرتي قالت : هل ستكون لي قلت : أخبريني مَن أكون قالت : حبيبي قلت : ما أجملها من فمك ! قالت : أتحبني .؟ قلت : وكيف ينمو الشجر قالت : بالماء يا حبيبي قلت : حبك هذا الارتواء الذي يبقيني. |
يَـ إللهي ..
عبدالله .. ! أطحتَ بِكُلِّ لُغاتِ الحُبِّ .. مُدهشٌ .. أشعرُ أنّي لَن أسْتفيقَ إلّا بَعدَ وخزةٍ أُخرى مِن نصوصِكَ ! |
قلت: حبك هذا الإرتواء الذي يقيني .*
..... ...... ...... ...... لو طال الحوار أكثر لتذوقتُ طعم الحلم بين أسطركَ لكني عوضت عن ذلك بطعم الشوق ذلك الطعم الحارق ذا الغصة التي لا تنسى . ولكَ الصراحة يجذبني هذا النوع من الأدب ونوعية الحوارية تكون قريب من قارئها وكأنكَ تمثل ذاتهُ . لأن الكثير تسألوا كيف نصنع الكلمة ؟؟؟ وليتهم أدركوا أنها ولدت معنا .. * |
يـ عبدالله... تمايلت الشموع خجلاً من أعاصير شوق إجتاحت السطور جعلت للإرتواء أسمى المعاني..! |
مريم السيابية : الفاضلة
وهج مروركم ينبت السنابل , تقديري . |
القدير ؛ عبدالله مصالحة في كل نصٍّ أقرأه لك أُعيد صياغة أبجديتي ، مع يقيني بأنها لن تفيكَ حقّك مُحاورتكما بين النبض والوريد وقليلون من يُجيدون ذلك طوبى لقلمك :34: |
نادرة عبد الحي : الفاضلة
لفتتة جميلة , تقديري لمسك عبورك. |
فاتن حسين : الاريبة
ممتن لحسن مرورك الجميل , تقديري. |
الساعة الآن 06:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.